لا تستغل الحرية للتخدير وتمويه الاذهان قد تكون فاجعة كبيرة ان تقوم عناصر الجهالة والتي لا ينطبق عليها حتى هذا الوصف ، باهانة بعض من القوات الامنية تلك التي تحفظ الامن الداخلي والتي تحارب قوى الظلام من داعش ووهابية في المدن والصحارى وعلى الجبهات الحدودية. انساقت هذه المجاميع النتنه مع اول من اهان الرتبة العسكرية بعد التغيير المدعو نبيل جاسم لا اشبع الله بطنه على الهواء مباشرة وامام الملايين متصورا انه يثبت شجاعة ، مستغلا فضاء الحرية الحاكم والديمقراطية المتوفرة بعد 2003 ، كان الأفضل له ان يتحلى باخلاق ومباديء المنطق الذي ابتعد عنه كثيرا عندما يحاور نتاج البطولة والرجولة والرتب العالية من افراد عرين الاسد القوات المسلحة الذي لا يقربه المتزلفون وابناء آوى. يكافأ هذا المضغوط بمنصب لا يستحقه وهو من عناصر فضائية دجلة التي تغتال الحقيقة ، وهذا ما شجع الرعاع ان تستخف وتنال من هيبة تشكيل مسلح بالتقاليد العريقة المبنية على الاحترام والانضباط والتمادي في اغتيال رتب رفيعة المستوى ودور كبير في التجاوز بالسلوك المشين تجسدت بمرأى من الجميع على ضابط دورية شرطة النجدة مؤخرا. ومن سوء حظ هذه المؤسسة الرصينة من اصابها بالخلل هو صدام عندما منح نفسه رتبة مهيب ركن وهو جندي هارب من الخدمة العسكرية، ومما ينفر اختياره شرطي الدراجة حسين كامل وزيرا للدفاع ، وأكمل النصاب بالعريف علي حسن المجيد خريج مدرسة الصنائع في الحبانية وزيرا للدفاع ايضا !! من منجزات التغيير نجاح حالة ايجابية في التعبير والاحتجاج والتظاهر التي تبحث عن الحلول لمشاكل البلد ، لكنها خرجت عن مسارها التنظيمي والنقد البناء الى ما يسيء الى الناس والبلد وتؤسس الى ثقافة الفشل والخسارة التي لقت اقبالا من عناصر غير صادقة وبعيدة كل البعد عن اي قضية بناءة أو اصلاح وانما الدخول في معارك جانبية خاسرة تمتاز برداءة القول والتصرف النشاز . تأثير الشارع بقطع الطرق وحرق الاطارات ، هي فعاليات غريبة تمارسها أمية ابو التكتك والمتسول ومكبسلجية الباب الشرقي والبتاويين ، الذين اتخذوا من ساحة التحرير منام ومصدر تخريب في التعامل مع الناس المثقفة وممثلة لعشائر معروفة التي شاركت في بداية التظاهرات ، وأضطرت للانسحاب تحت تاثير الفعاليات الضارة والتصدي للقوات الامنية بالحجارة والسلاح الابيض ، وهذا ما نتج طيلة المرابطة من سوء عمل وسوء سلوك يدافع عنه المطبل نبيل جاسم وشرقيته . ان اثارة الفوضى والبلبة والتعرض للقوات الامنية ،متخذا االبعض من نطاق الحرية عباءة والتي لا يعيها بوضوح من اتخذها مخالفة ، تلزمنا اتخاذ موقف ضد هؤلاء ، المفاوت والمضاد والمارق وكذلك الافكار الانتقائية لفضاءيات تتعامل مع الواقع بسلبية فاضحة مضادة للتقاليد المجتمعية العريقة تجاه الصورة الناصعة لابناء قواتنا المسلحة . عندما اكتب هذا حرصا على هيبة ومكانة الرتبة العسكرية ، وليس دفاعا عن احد او ذم احد ، وانما حقيقة بيضاء تنصف اسود المدافع وهدير رصاص حراس الوطن الامناء ايام المحن ، نتاج البطولة والشرف . وحرية الرأي لا تعني الوقاحة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha