المقالات

الكاظمي يبيع ماء وجهه في البيت الابيض   ؟                                                                                                                                     

1524 2020-08-22

يوسف الراشد  ||     هذا هو ديدن التابعين والضعفاء والاذلاء والمهزومين الذين يخضعون ويبيعون ماء وجوههم لاسيادهم المحتلين والذين يحلمون في يوما من الايام ان يكونوا في موقع الاول للمسؤولية ويمثلون بلدا عريقا وشعبا  ذو حضارة متدت الى الاف السنين . بلدلا يحتضن رفاة الانبياء والائمة والصالحون بلد الامام علي والحسين (عليهم السلام ) بلدلا تنحني له القامات الشامخات وتغنى وتغزل الشعراء والادباء على ضفاف نهريه دجلة والفرات اعذب الاقصائد والقصص والاغاني والمؤلفات   . لايليق بمن يمثل جمهورية العراق ان ينحني مخذولا مكسورا مبجدا ومادحا وشاكرا الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشان هزيمة تنظيم داعش الارهابي الذي اوجدته امريكا ودربته واعطته السلاح والمال لخلق الفوضى والدمار للعراق . وعندما احتل داعش مساحات واسعة من ارض العراق واصبح على مشارف العاصمة بغداد وقال احد قادة الجيش الامريكي ان داعش سيظل في العراق لمدة 30 سنة على الاقل حتى نستطيع ان نخرجه من العراق وعندما كان العراق يطلب المساعدة والدعم والتسليح من امريكا تدير ظهرها عنه . وحتى الدول العربية كلها كانت تتفرج على العراق مابين شامت ومذهول ولم تمد يد العون والمساعدة وتنقذ شعب العراق من القتل والاستباحة بستثناء الجارة ايران ثم جاءت الفتوى المباركة لتمزق احلام الطغاه والشامتين . لقد فضح  وأفصح الرئيس الأميركي تفاصيل حديثه الخاص الذي أجراه مع الكاظمي  خلال لقاءه  به وشكره  بشأن هزيمة تنظيم داعش في العراق والطريقة التي تحدث بها ترامب عن مجريات الحديث الذي قال فيه الكاظمي (سيدي ) أريد أن أشكرك لقد هزمت داعش. والظاهر ان الكاظمي قد تناسى ان الانتصار الكبير على داعش الارهابي يعود بسبب الفتوى المباركة  التي اصدرها المرجع الديني الامام المفدى السيد علي السيستاني حيث انطلق الالاف المتطوعين والمجاهدين الى مراكز التطوع تاركين البيوت والمال والاولاد والحلال وهاتفين بصوت واحد لبيك ياعلي السيستاني . لقد تناسى الكاظمي ان الذي دحر وهزم داعش هم  ابطال الحشد الشعبي والقوات الامنية البطلة وسالت الدماء الطاهرة من الشهداء والابطال الذين حموا الارض والعرض والمال والحلال وليس امريكا والخونة والعملاء فكن منصفا ياحضرة رئيس وزراء العراق وتاريخ سوف لن يرحمك .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2020-08-23
بيت شعري من روائع احمد شوقي يقول فيه... لا خير في عيش الجبان يلوذ به من جانبيه الذل والاملاق
ابو حسنين
2020-08-22
الكاظمي يبيع ماء وجهه في البيت الابيض ؟ يوسف الراشد90 هو وجهه بيه ماي ويبيعه وجه يابس وعابس وبائس وكل المسؤليه والحساب امام الله من اتوا وقدموا هذه الشخصيه الوضيعه
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك