المقالات

🏴 الموقف السلبي لنساء اتجاه احياء الشعائر الحسينية 🏴


  🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

[ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّـهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون ] الاسلام دين احب كيان المرأة ، و انالها الاحترام و التقدير و اعتبرها المجتمع كله لا نصفه كما يتوهم البعض ، كل ذلك نلاحظه في احكامة و وصايا و طريقة اهتمامه بهذا الكيان المقدس الذي كان كاشفا على عظمة المرأة في الاسلام  .  اما ان كان المفهوم مغلوطة فكرا وسلوكيا اتجاه تلك الاحكام فهذا الامر لا يتحملة الاسلام ، و انما من ترجم تلك الاحكام بالاتجاه الذي لا يبني و يكون اظهار الظلم اكثر من اظهار التكريم . محل الشاهد :  ان ما نراه من خروج للنساء في الشوارع و التجوال و لساعات متأخرة  و مزاحمة الرجال قرب المواكب يعد ذلك مخالفة للفكر الحسيني الذي دعى للمعروف واستنكر المنكر ، بل وكان الدعوة للمعروفة ،  منار لانطلاق تلك الثورة المباركة . ان هذا الخروج من نساء لا يعد مواساة ابدا وان كانت الدعوى اننا مواسين الى  السيد الطاهرة زينب ( ع ) ، نقول : ان السيد زينب ( ع ) لم تخرج باختيارها الى كربلاء وانما امتثال للأمر الالهي  ، وكانت معززة محاطة برجال ولم يرى لها ظلا ولا صوتا ، اما الظهور الذي كان بعد واقعة كربلاء فإنما هو ظهور اضطراري قهري جبري ولم  يكن اختياري ، ذلك الظهور  لا يشبه هذا الظهور الذي نلاحظه للنساء اليوم ، لان زينب ( ع ) ، لم تدعوا لتكون سببا لظهور النساء من خدرها الى الشارع الذي يكون سبب لكثير من السلبيات و هو فاقد لأي ايجابية اتجاه القضية الحسينية . ان الجلوس بالشوارع و التجوال هو مخالفة ، و يكون ذلك الفعل قريب من كثير من المعاصي و الأولى تركه و الابتعاد عن هذا الفعل ، الذي لا يرضاه اهل بيت النبوة ، ان الاولى للنساء ان تقتدي بسيرة زينب ( ع ) ، من خلال الالتزام بسيرتها العطرة من الالتزام بطاعة الله تبارك وتعالى و الامتثال لأوامر الرسول ( ص ) واله الكرام ، هذه هي المواساة الحقيقية التي فيها النصرة للامام الحسين ( ع ) ، نحن ندعوا اولياء الامور ومن له الولاية الشرعية على المرأة الحث بعدم القيام بهذا الفعل و تجنبه  ، ومن الممكن ان تكون المواساة عن طريق وسائل عديدة دون الخروج الذي قد يضر ولا ينفع . نسال الله تبارك وتعالى حفظ الاسلام واهله .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك