✍ سعود الساعدي||
حديث السيد محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي عن السلاح المنفلت عند الشيعة، والتغاضي عن السلاح والجماعات المنفلتة السنية، واشباح الصحراء السنة المتدربين في قاعدة عين الأسد وغيرها، وسلاح الكرد المستقل والأكثر من منفلت والمعادي للدولة، غرضه ما يلي:
١/ إثارة النزعات الطائفية وتعميق الانقسام الطائفي السياسي واستجلاب ردود فعل شيعية طائفية انفعالية.
٢/ تشجيع التمييز العنصري الطائفي بين الشيعة والسنة لتدعيم وفرز الأسس المجتمعية للإقليم السني الموعود.
٣/ قطف ثمار حملات التحريض الإعلامية وتحويلها من مجرد ادعاءات واتهامات إلى حقائق ومعطيات.
٤/ تبرئة كل الأطراف الأجنبية والمحلية المسلحة وشرعنة وجودها وسلاحها باستثناء المغضوب عليهم الشيعة.
٥/ شبه "رسمنة" مصطلح السلاح المنفلت من موقع رئيس السلطة التشريعية وتحديد المعنون بعد تسويق العنوان.
٦/ تحميل الشيعية السياسية كامل المسؤولية عن فشل "الشراكة الطائفية الشيعية السنية الكردية" التحاصصية التوافقية.
٧/ تعميق الأزمة الشيعية - الشيعية والتحريض لإدامتها وإلقاء الكرة في ساحتها.
٨/ شطب تاريخ وسلوك الجماعات التكفيرية والمتطرفة الطائفية المحسوبة على المكون والمجتمع السني .
٩/ شطب التاريخ الجهادي للحشد والفصائل الشيعية وتدعيم الحملات الإعلامية المناوئة لهم.
١٠/ دخول أطراف محلية إلى مسرح الأحداث والتغطية والتخفيف من دور الطرف أو الأطراف الخارجية المحركة لبعض مسارات المشهد.
١١/ تحويل وحصر ما يسمى بالسلاح المنفلت برقبة الشيعة دون غيرهم من المكونات.
١٢/ إدارة الأزمة من المنابر السياسية والإعلامية والإمعان في إضعاف الدولة من قادة الدولة عبر تهميش وتعطيل دور مؤسساتها.