المقالات

ماذا يعني فصل الدين عن السياسة؟!

1349 2020-09-05

 

🖊ماجد الشويلي||

 

ماذا يعني  الدين غير أنه تعاليم الله وأوامره ونواهيه ؟

ماذا يعني الدين غير أنه افعال النبي(ص) واقواله وتقريره؟

وهل بمقدور أحد أن يتعرف على ارادة الله

 وحكمته من غير الدين؟

قطعاً وجزماً مستحيل

إذن الدعوة لفصل الدين عن السياسة إنما هي دعوة لاقصاء( الله) عز وجل عن مسرح الاحداث ومخاضات تفاعل الارادات البشرية ، وهي دعوة يهودية الاصل والمنشأ

((وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ))64المائدة

الله عز وجل هنا يؤكد انه موجود

 ((وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)) يوسف 21

 بل ويؤكد بطلان دعوى اليهود ويوضح كيف أن يدهم هي المغلولة والمشلولة أمام ارادته سبحانه

البعض يتصور أن بامكان اسرائيل وامريكا  فعل كل شئ ، والحقيقة انهم عاجزون أيما عجز عن فعل الكثير من الاشياء

والشواهد  على ذلك كثيرة في ايران ولبنان وسوريا والعراق واليمن الخ

ان عقيدتنا الاسلامية قامت على اساس ان الله سبحانه لايهمل خلقه وهو يرعاهم بكل شؤونهم

 

((احسب الانسان ان يترك سدى))

 

في الوقت الذي اضحت فيه الدعوة لفصل الدين عن السياسي دعوة تتضمن محاولة التملص والتخلص من احكام الله وايجاد المسوغات والمبررات لاقتراف المعاصي والكبائر في العمل السياسي

من قبيل التحالف مع الشيطان والركون للظالمين والخيانة الكبرى

بحجة ان السياسة ليس لها دين

وأن الله ليس له فيها احكام.

ان هذه الدعوة تعني فيما تعني

منح امريكا الربوبية والقيمومة على المسلمين بوصفها الاقدر على صنع الاحداث والتاثير على البشرية

وتبرر لها استعمال القنابل النووية بحق المدنيين، وتسوغ لها الاستحواذ على مقدرات الشعوب المستضعفة.

للاسف نحن نغفل عن يد الله وتأثيراتها فينا

فكم من ارادة دولية تحطمت أمام مشيئة الله عز وجل بالنهاية

وقطعا فان الله عز وجل يجري الامور بأسبابها

 فقد نجحت الثورة الاسلامية رغماً عن أمريكا، اليس هذا امر سياسي؟

وانبثق حزب الله رغماً عن اسرائيل وأمريكا وكثير من الدول العربية.

بقيت البوسنة  وانتصرت كذلك

بقيت سوريا واستمر بشار الاسد في الحكم رغم انوف الصهاينة والامريكان

وولد الحشد في الوقت الذي كان الجميع يظن بان العراق اوشك ان يمحى من الخارطة

ظل اليمن قلعة باسقة شماء رغم الحرب الكونية التي شنت عليه

اليست هذه امور سياسية؟ لكنها في ذات الوقت امور غيبية

الغيب لايتركنا ورحمة الله لاتهملنا في كل الاحوال.

ــــــــــــ

المستكشف ماجلان

( السفاح فاسكو دي جاما )المعروف ب/ماجلان

فاسكو دي جاما المستكشف الصليبي في طريقه إلى الهند عام ١٥٠٢م أوقف سفينة للحجاج على متنها ٧٠٠ مسلم في طريقهم إلى مكة في خليج عمان فأحرقهم على متنها!!

 

وهدم دي جاما قرابة 300 مسجد في إحدى حملاته الصليبية على شرق أفريقيا المسلم

 

عندما وصل أسطوله إلى موزمبيق قال:

الآن طوقنا المسلمين ولم يبق إلا أن نشد الخيط

 

التقى بسفينة كانت عائدة بالحجاج من مكة وقام بسلب جميع بضائعها ثم قام بحشر جميع الركاب والبالغ عددهم 380 في السفينة وأضرم بها النار

 

وصل دي جاما لمدينة كلكتا الهندية فدمرها بمدافعه

وأقيم عرض لأسرى الحرب بعد أن قطعت أيديهم وأنوفهم وآذنهم وكسرت أسنانهم وربطوهم داخل سفينة ثم أحرقوها

 

في مدارسنا علمونا أن ماجيلان مستكشف

ولم يخبرونا بأنه مجرم سفاح صليبي حاقد

 

دي جاما (ماجلان)تم قتله علي يد شخص اسمه لابولابو بطل فلبيني مسلم بعد أن سمع بما فعله ضد المسلمين ولم يُقتل علي يد قبائل همجية كمايدعون.

 

 وما زال الفلبينيون يعتبرون لابو لابو بطل قومي.

 

للأسف تأريخ مزيف كتبه أعداؤنا ويدرس في مدارسنا

وكم من الأكاذيب تمتلئ بها مناهجنا الدراسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك