المقالات

الوعي أساس الحرية


 

سميرة الموسوي||

 

لا ولن تخفى علينا خافية ، وما يدور في وطننا والمنطقة والعالم تحت السيطرة .

وهناك _ وهم قلة _ من الناس البسطاء ومن السياسيين الطامعين من يحاول طمس الحق والحقيقة ظنا منه ،أن الحال يدوم ، ولكن المنتقم الجبار جل وعلا يقول ( ولينصرن الله من ينصره ) ولم نغفل نصر الله فقد إستودعناه العراق وأهله وكل مظلوم في العالم .

فلنعمق وعينا من أجل الحرية ، ولترسيخ ذلك نؤكد :

- إيماننا بالنصر لم يرسخ في القلب والعقل والضمير جزافا،وبلا (ركائز) للفعل الجبار،( وسنداعب ) الكرة الارضية حتى ندخلها الشبكة حتما.

- كان إمام المتقين(ع)في فراش النبي(ص)حين إجتمعت القبائل ضده،وسنحمي العراق من الاستعمار وقبائله حتى تطهر الارض من الهيمنة.

- سقوط إبن ود العامري تحت قدمي إمام المتقين(ع) مع فارق القوة والتجربة دلالة على أن قوة الايمان بالحق والحرية أمضى وأكثر نفاذا موجعا.

- لم يعد باب خيبر يحمي الاستعمار والخونة فلقد إقتلعه إمام المتقين(ع)ليؤكد الى الابد أن لا مستحيل مع العمل والايمان بالنصر.

- سقطت رهانات الاعداء ضدنا وما يبدو في الاعلام المغرض ليس سوى غمامات يغطون بها هزائمهم ،وما النصر إلا من عند الله .

- إقرأوا بتبصر ما يحدث في العالم وستفرحكم المتغيرات ،فهي تتجه بلا هوادة نحو منهج الحق والحرية والعدل ولن تغطيها رغوة الباطل .

- العالم يتلاطم محاولا سباق الزمن من أجل الباطل ؛والزمن منذ بدء الخليقة حليف الانسان وناصر الحق ،فتأملوا صمودنا المؤيد بمدد من الله.

- يقيننا أن الصبر فضاءات أمل المؤمنين ولن يزدهر إلا بإنتصارات تليق بالصابرين حين وعدهم الله أنه معهم .

- لا مكان للمحتل في المنطقة وإن حاول ترسيخ بقائه ، فالمنطقة محسومة بين إيران، وتركيا ،وهاتان لن يصافحا محتلا .

- فهل يشعر  السياسيون وقادة الكتل بما يمر به الوطن من تفكيك خرائط. وإنهيار متعمد للقيم والمبادئ في سياق الأجندة الصهيو أمريكية ؟؟ أم إنهم يلهثون خلف تأمين الكراسي في إنتخابات ستجري بعد سنة؟ وجمع أضابير إدانة لبعضهم البعض؟

- هل انتبه السياسيون ماذا فعل الاعلام بعقول بعض الناس، فقد أنساهم المحتل وأحل محله إيران!

- ونحن نعيش أيام عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) لا ننسى  (الحر الرياحي) حاور نفسه قبل فوات الأوان ،ثم انطلق ناصراً لمعسكر الحسين عليه السلام ، فكان من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ؛   هذا يومنا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك