المقالات

غيث قتيلاً يلتحق بجثمان أمه..ويترك طفلته رقية يتيمة ..


 

أحمد حسن العراقي||

 

• في محافظة الناصرية التي تصول فيها عصابات تشرين الجوكرية وتعيث فيها الخراب والدمار والحرق والقتل والسلب .. وسط غياب القانون والدولة ..

• البارحة كان الشاب ( غيث ) يحمل جنازة والدته مع المشيعيين  وبينما كانت تتحرك السيارة في شوارع الناصرية ليلاً .. كانت هناك مجموعة من عصابات تشرين الجوكرية من أصحاب الستوتات وكما هي عادتهم يغلقون الشوارع وسط أغاني ( إحنه البيكيسي المايسكت ) وهم يرقصون  ..

• توقفت السيارة التي يستقلها غيث والتي تحمل جثمان والدته ونزل منها ليتحدث مع أحد الجوكرية من  أصحاب الستوتات .. وطلب منه أن يفتح الطريق .. لكن الجوكري بدأ بإستفزاز غيث من خلال رفع صوت الأغاني بصورة إستفزازية ..

• فقال له غيث انا صاحب مصاب وهذه الجنازة التي على السيارة هي أمي .. وانت تغلق الشارع وتمنعني من المرور .. وترفع صوت الأغاني من دون ان تحترم هذه الجنازة او تحترمني .. وترقص أمام المشيعيين للجنازة ..

• واندلعت مشادة كلامية بين غيث وبين الجوكري صاحب الستوتة .. فما كان من الجوكري الا أن أخرج حربة وطعن فيها غيث عدت طعنات وأرداه قتيلاً ..

• غيث كان لعدة سنين يحلم أن يرزقه الله تعالى بمولود وكان قد رزق بطفلة أسماها رقية .. كما يقول أنها كانت ببركة الإمام الحسين عليه السلام ..

• عاد المشيعون ليضعوا جثمان غيث الى جانب جثمان أمه على نفس السيارة .. لتنتهي حكاية شاب إسمه غيث .. ولتبدأ حكاية طفلة يتيمة إسمها رقية ..!

• إن جرائم عصابات تشرين الجوكرية يجب أن يتم فضحها ويجب أن لا نجامل أحداً فهذه العصابات التي ولدت من ساحات الفتنة والرذيلة باتت تشكل تهديداً وخطراً على المجتمع ..ولا أدري الى متى تبقى الناصرية مرتعاً لتلك العصابات ؟

_________

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك