المقالات

عرب عارية

1785 2020-09-17

  ماجد الساعدي||   يستغرب البعض من تطبيع مشايخ دول الخليج ، واقامةالعلاقات الدبلوماسية ، وتبادل السفراء مع الكيان الصهيوني ، وثيقة تاريخية تثبت وشائج العلاقة بين آل سعود وبريطانيا،  بعد تقسيم ممتلكات الدولة العثمانية ،  وفق معاهدة سايكس بيكو ، بين بريطانيا وفرنسا وترسيم الحدود مع المكونات العربية ، أصدر وزير خارجية بريطانيا ، وعد بلفور بانشاء وطن قومي لليهود ، وبعد توحيد الجزيرة العربية ، بفتاوي محمد بن عبد الوهاب ، وقيام المملكة السعودية ، وتنصيب عبد العزيز آل سعود ، تعهد للبريطانيين   بأقامة وطن لليهود في فلسطين،  وعدم الخروج عن طاعة بريطانيا حتى تقوم الساعة  ، ومن ثم الامارات لم تكن سوى منطقة كثبان رملية ، وصحراء قاحلة ، لا يتجاوز نفوسها (٨٠٠٠٠٠) نسمة بدو رعاة ، كيف لبدوي غارق في البداوة ، ان يكون قوة اقثصادية ، وجاذب للاستثمارت  العالمية ، والتطور العمراني  ، لم تكن الامارات كما هي اليوم ، لو لم يكن هناك قرار اممي ، بجعل الامارات ، المنفذ الاقتصادي لاسرائيل ، كون المد القومي العربي في سبعينات القرن الماضي ، في مصر والعراق ، وسوريا ، واليمن ،وليبيا ، الرافض للوجود الصهيوني ، على ارض فلسطين ، لايمكن ترويضه ، في تلك الفترة لهذا نهضت الامارات ، باستثمار الأموال اليهودية ، لتكون الشريان الاقتصادي لاسرائيل ، فاليوم  الامارات ، والبحرين ، وغدا قطر عمان ، والمغرب ، والحبل عالجرار ، كانوا يلعبون من تحت الطاوله ، نعود للماضي قليلا ، كانت السعودية ودول الخليج ، تمول العراق علنا اثناء الحرب الخطأ ،  حيث اعترف المقبور صدام ،  بتورطه وهذه معلومة ، وليست تحليلا ، ذهاب صدام واحتلال  الكويت ، لعبة امريكية صهيونية كويتية ، اذا صح التعبير ، بحيث الكويت تعلم بهجوم صدام قبل اكثر من اسبوعين ،احتلال العراق ، واسقاط صدام ، ليس خوفا من صدام ، ولكنهم يخافون وطنية وشهامة العراقيين ، فذهبوا الى تمزيق هذا الشعب واضعافه ، بحيث اصبحت سنته والبعض من شيعته يفضلون اسرائيل على الحكومة  الإيرانية، عوامل كثيره لا يسعني ذكرها ،جعلت اللعب فوق الطاوله ، وبدون خجل ،تحت مسميات المصالح الذاتية ،اي كما قال ترامب امريكا اولا ،اليوم  كل دولة عربية ، تقول مصلحتنا فوق القدس ،ونسوا ان القدس ثالث الحرمين ،خسؤا ولعنهم الله ، واولهم لقطاء الخليج اولاد الحرام .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك