✍️ السيد احمد الأعرجي||
أضحى الفضاء الإلكتروني مجالاً للصراع والحروب إطار الحرب السيبرانية الدولية ، استدعت تطوير استراتيجيات للمواجهة ، فلتأمين الفضاء الالكتروني لا مجال إلا بتطوير قواعد واستراتيجيات جديدة ، وفي مقدمتها جيوش إلكترونية لتعزيز الأمن السيبراني بوسائل تقنية وتنظيمية وادارية تكفل أمن المعلومات، لتوفير الانذار المبكر والدفاع السيبراني ضد الهجمات الالكترونية. وقد تحركت دول العالم من أجل اعداد قوات عسكرية تتسلح بالمعلوميات من اجل الدفاع عن أمنها الالكتروني وتطوير انظمة الحماية للتصدي لهجمات الاعداء و تعزيز قدراتها الهجومية، وقد طورت الدول الكبرى جيوشها في سياق الاستعداد للتصدي للهجمات السيبرانية، بوحدات خاصة إلكترونية.
تتحرك الدول الكبرى للدفاع والهجوم باستراتيجيات قتالية وبوحدات عسكرية محورية، تتسلح بالمعلوميات لتأمين أمنها الالكتروني، وتتنافس من اجل تعميق حضورها بهذا المستوى .
كما أعدت بعض الدول العظمى الاستراتيجيات لحماية الفضاء السيبراني منذ 2003 لحماية الفضاء الرقمي، للدفاع والهجوم على الهجمات الإلكترونية، بتنفيذ استخباراتها الداخلية وجيش خاص للأمن الفضائي، ولمواكبة التهدديات السيبرانية في بعض الدول ، منها ما نستقراء شكّلت وزارة الدفاع البريطانية الكتيبة 77 لخوض الحرب المعلوماتية ومواجهة تحديات الهجمات السيبرانية، كما أن المانيا أعلنت ميلاد الجيش الإلكتروني مكلف بمهام دفاعية وهجومية على الساحة الإلكترونية، كما سرات على من والهما كل الدول.
كما بعض الدول العضمى ٦+١ عملها اليوم هو التجنيد والاستدراج بمنطقة الشرق الأوسط، ومحورها هو خوض الحرب الإلكترونية ضد حركات المقاومة الإسلامية وإيران كما الأغلب شاهد ذلك قبل ايام وحتى الان المنصات تباع وتشترى من اجل نكس محور المقاومة والجمهورية الإسلامية .
فحتماً انتصار المظلوم على الظالم قريب وانتصار الحق على النفاق والكذب والافتراء اقرب
وظهور الامام الحجة(عج) قريب ان شاء الله ليدحر الاعداء وينتقم منهم شر الإنتقام