المقالات

منحة الصحفيين..هل سترى النور مطلع 2021 ؟ !

1408 2020-09-18

 يوسف الراشد||   كان للصحفي والاعلامي العراقي الدور البارز في معركة الشرف والعز والكرامة ضد فلول داعش الضلامي الارهابي فارخص روحه ودمه فكان مقاتلا في ميدان الكلمة وقول الحق والموقف والسلوك من أجل قهر العدو الذي أراد تخريب العراق وتدمير حضارته وتاريخه .  فتقدموا صفوف ميدان القتال جنبا الى جنب مع الجنود الأبطال من مقاتلي الجيش والشرطة الاتحادية ومقاتلي الحشد الشعبي  حتى صار الصحفي كالجندي يتقدم الصفوف بعنفوان وشجاعة حتى وإن جرح او استشهد أو اصيبه في المعركة  يقوم مقامه زميله الاخر ليحمل السلاح والكامرة ليصور مشاهد القتال لنقل الحقيقة من اجل العراق .   لقد قدمت نقابة الصحفيين العراقيين خلال معركة الكرامة والشرف ضد فلول داعش الارهابي كوكبة من ابناؤها من شهداء الصحافة تراوح عددهم ال ( 500 ) شهيد والاف الجرحى والمعاقين لتمتزج دماؤهم مع دماء المقاتلين من اجل صناعة النصر المؤزر .   ولم يسلم الصحفي العراقي من التهديد والاغتيال والتصفية الجسدية والتهجير والقتل من العصابات المنفلتة او من الاحزاب والتيارات السياسية المناوءة او المعارضة او التي هي في السلطة عندما يتعرض الصحفي لها بالانتقاد او عندما يظهر فسادها او سوء ادائها  ولاتوجد هناك حماية حقيقية له  .  فكان حقا والزاما على الدولة رعاية هذه الشريحة المضحية والمثقفة من ابناء العراق وتوفير الحماية اللازمة لها والسكن الملائم  والعيش الكريم فكان لنقابة الصحفيين ونقيبها مؤيد اللامي الدور المميز في اقرار منحة الصحفيين ضمن موازنة عام 2021  . وقال وزير الثقافة عند زيارته للنقابة ان الحكومات السابقة قد اخفقت في اقرار منحة المكافات التشجيعية للصحفيين في السنوات الماضية بسبب الظروف الاقتصادية التي مر بها العراق وتقلب اسعار البترول في الاسواق العالمية حتى وصل الحال الى عجز الدولة من توفير رواتب الموظفين والمتقاعدين  .   والمحد لله فان موازنة عام 2021 تتضمن منحة الصحفيين والادباء والشعراء والفنانين المكافات التشجعية وان لجنة الثقافة والسياحة والاثار النيابية قد استحصلت موافقة مجلس الوزراء ومجلس النواب على اقرارها وصرفها  وتثبيتها ضمن موازنة وزارة الثقافة .  وان اللجنة طالبت بتزويدها اسماء الصحفيين والادباء والفنانين المشمولين بالمنحة لتثبيتها ضمن موازنة ومخصصات وزارة الثقافة ،، وعلى الرغم من ان هذه المنحة لاتغني ولاتشبع من الجوع فهي تتراوح بين 90 الى 100 الف شهريا  وتصرف سنويا بمبلغ يتراوح مابين 000 900  الف او الى 1000000 المليون  سنويا وهي متوقفة منذ اربعة الى خمسة سنوات قد مضت  . والحق يقال فان هذا المبلغ  (100) مئة الف شهريا لايتناسب مع الجهد والتفاني والاخلاص بالعمل والتضحيات التي  يقدمها الصحفي العراقي والهجمة الشرسة من اعداء الوطن (اعداء الداخل والخارج ) وخفافيش وفلول داعش الارهابي ويبقى الصحفي العراقي ذلك الينبوع الذي يفيض بالعطاء والتضحية والتفاني من اجل حب الوطن .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك