المقالات

الطريق المسدود


🖋️  الشيخ محمد الربيعي ||   [ ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله ولعنه وأعد له عذابا عظيما ]  نعيش اليوم واقع مليء بالفتن الظاهرة منها والتي نعيها من جهة ، والتي لانعلم بها من جهة اخرى ، والتي تحاك على بلدنا وشعبه.  فنسمع بالقتل بين فترة واخرى ، ومصادمات وخلافات سياسية ،  فضائيات تبث سموم الفرقة ، وبعض الاعلام المأجور  المضلل للشباب ، اضافة الى خدمة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي كانت سبب لدمار القيم ، اما اذا تحدثنا عن  الشائعات فهذا يزيد من الطين بلة ، فشياطين الانس توجهوا  الى العراق لكي يمزقوه من دون رحمة الكل يريد ان يقتله ليرثه من دون ضمير يردعهم ، كل المراد من ذلك جر ابناء الشعب للتقاتل والتفرقة ، واكيدا هناك من انجرف مع وسائل الفتن وانصاع لها من حيث يعلم او لا يعلم بسبب قلة الوعي والقراءة الخاطئة لمجريات الامور . على  الجميع ان يكون على مستوى عالي من المسؤولية وان يعلموا ان المصير واحد والمستقبل واحد والعراق للجميع وان اختلاف وجهات النظر اتجاه الاصلاح لايكون مبررا لاختلاف وتقاتل وتسقيط بعضنا البعض ، وان الاوطان  لاتبنى بالدم والتقاتل والاختلاف ، وانما بالاتحاد والمحبة والتسامح وسماع راي الاخر دون العصبية والتشنجات التي تؤدي الى التخاصم والانعزال والوصول الى الطريق المسدود.  يا ابناء العراق الشرفاء   يا ابناء بلد علي بن ابي طالب (عليه السلام)  تذكروا ثوابتكم ومايجمعكم  على مدى سنين ، احذروا تتفرقوا ، فان اختلفنا  بالواننا واسمائنا وعشائرنا، ومذاهبنا وتقليدنا ، وتوجهاتنا السياسية وغير السياسية ، نبقى تجمعنا الثوابت اصول الدين : ( التوحيد، العدل ، النبوة، الامامة ، المعاد ) ، وفروعه :  ( الصلاة ، الصوم ، الزكاة ، الخمس ، الحج ، الجهاد ، الامر بالمعروف ، النهي عن المنكر ، التولي لاولياء الله  ، التبري من اعداء الله  ) ، والاربعة عشر قمرا معصوما ، ويجمعنا بقعة ارض اسمها العراق.  اذن على ماذا نتقاتل  ؟!!  على حب العراق ؟! العراق لايريد من ابناءه ان يختلفوا من اجل حبه فليحبه كلا بحسبه ، العراق يريدنا ان نتكاتف لبناءه علينا ايها الاحبة نشر ثقافة التسامح بيننا وبين كافة التوجهات المختلفة ،  فان اعدائكم المستعمرين عمدوا الى ان يقسموا المقسم وان يجزوا المجزأ وتذكروا قول امامكم علي ( ع ) ( فما راعني الا انثيال الناس على فلان يبايعونه فامسكت يدي حتى رايت راجعة الناس قد رجعت عن الاسلام يدعون الى محق دين محمد فخشيت إن لم أنصر الاسلام واهله ان ارى فيه ثلما او هدما تكون المصيبة به على اعظم من فوت ولايتكم) والحر تكفيه الاشارة ــــــــــــــــــ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك