المقالات

رأس الخير..ميناء الفاو

1689 2020-09-25

  خالد القيسي||

هنالك من سرق وهنالك من نهب واعترف علنا بذلك مستهزءا ومتبجحا ، وهنالك من لم يدرك ما يريده الاعداء من العبث بقضايا مصيرية كما هو الموقف من ميناء الفاو الكبير. لم يعترف لنا التاريخ يوما ما بفعل ( وان كانت شواذ ) خضوع برلماني ووزير ومسؤول مفاوض بيع ارث البلد التاريخي لدولة الكويت بثمن بخس حفنة من الدولارات ، ومنهم من اعترف بقبض رشاوي وهدايا وعطايا علنا ودون حياء !  فذلك لم يستدل عليه ( التاريخ ) ولم يأتي ذكره في واقعة مشهودة ، لن يُغفر لهم ماقدموا من سيئة عمل وما كتبوا وتحصى عثراتهم وآثارهم في ما تراه العيون المخلصة الحريصةعلى بنيان البلد وإحياء الحق . الصور الشبيهة للمنتفعين ارض صحراوية ابتلت بها الارض النقية  التي تريد بلدا عزيزا وحكومة تكفل حقوقها وتضع نهاية لخنجر مسموم في خاصرتها في الشمال وآخر في الجنوب ، وعبر تاريخهم المليء بالدسائس ورسم النوايا الخبيثة بما قدموا من باطل وشر كانوا حجر عثرة من ان يعتلي هذا الوطن صهوة جواده ، في كثير من احداث متشابهة لا تختلف في درجة غدرها وعيوبها للوصول الى غايات نفعية ومصلحية في زاوية يقف عندها الاكراد لا زالت تشغل الرأي العام العربي والكردي منذ سنوات بخرق مبدأ الاستقلال وسيادة البلد.   أما ما تقوم به الكويت الاضرار العمد من سرقة للارض وما تقتطعه من بحر، في نهج يجسم السبل غير المستقيمة في اخراج غل صدورهم ومخالفة الحكمة في لين العيش على حساب بلدنا في نهب آبار النفط الحدودية المشتركة.  أحدث ما قامت به الكويت من مفاسد  تنحية العمل بميناء الفاو بالاتفاق مع قوى خارجية تمنع اكمال مشروع ميناء الفاوالكبير لتنتج  ميناء خور عبدالله رغم مخالفته كل اتفاقات البحار والبلدان المتشاطئة في  صفقات فساد مثيرة للشبهة فكثير من الرشاوي قبضت مقابل تعطيل ميناء الفاو الكبيرفي عيوب جيوب جهلة المال الحرام وذليلي الهامة .   لماذا تستبعد الكفاءات العراقية المتعصبة لنصرة الحق والمعززة والمسندة بوثائق من المباحثات الثنائية التي تدين حكام الكويت ، وخاصة تلك التي تعارض مشروع ميناء خور عبيدالله لتجاوزه على الارض والمياه الاقليمية ؟ بما يعزز اقامة مشروع  عظيم له آثاره الحميدة ويقطع الطريق على من يحاول ربط العراق سككيا مع الكويت وهو ما يقتل فرص العراق الاقتصادية وقد يغلق ممره المائي ،  فانه  ( ميناء ألفاو ) الطريق الاجدر لجلب الغنى والفوائد الكبيرة للعراق واقبال الحظ لاهل البصرة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك