منهل عبد الأمير المرشدي|
ثمة معادلات كثيرة متشعبة متقاطعة تؤطر المشهد العراقي بعضها لا يشبه البعض وبعضها يخالف البعض الآخر ويتقاطع معه فتعددت تلك المعادلات واختلفت أرقامها وأوزانها ونتائجها لكنها تنبع من ذات الرقم . فما بين الجنوب وبين الشمال هو ما بين السؤال بلا جواب وما بين الجواب بلا السؤال , وما بين مصطفى الكاظمي وسجاد العراقي هو مابين الهفوة والغلطة وما بين البركة والبطة .
وما بين الشعارات والمهاترات هو ما بين مايقال ولا يقال فيما بين الكاظمي والمظاهرات وإختلال الميزان وما بين السبهان والبرزان وما يريده الأمريكان في الصراع مع إيران .
وما بين هذا وذاك هو ما بين الحشد الشعبي وبعض الساسة . هو ما بين الأمس وبين الغد وما بين الحشد وبعض الساسة هو ما بين الموت والحياة وما بين الليل والنهار وما بين النور والظلام وما بين الشريف والداعر وما بين العزيز والذليل وما بين الحق والباطل وما بين الحشد وبين اللاحشد هو ما بين ارادة وإرادة أخرى وعقل وعقل آخر وفكر وفكر آخر هو صراع يتجاوز الحدود الى الوجود . هو ما بين الأمس واليوم نعم فما بين الحشد وبعض الساسة هو مابين انصار الله وآل سعود ونصر الله واليهود .
ولو جمعت كل هذه المعادلات وغربلتها وضربتها وقسمتها وربطتها بلوغاريتمات بكين وواشنطن وطريق الحرير وفيروس كورونا وميكروب التطبيع وحمّى السلام تكون النتيجة إن القاصد واحد والمقصود واحد والقاتل واحد والمقتول واحد والسارق واحد والمسروق واحد والناهب واحد والمنهوب واحد والظالم واحد والمظلوم واحد واللاعب واحد والملعوب واحد وإن تعددت الأسماء والمسميات واختلفت الآراء وتعددت الروايات وكثرت البحوث وتعملق الباحثون وطفح النشاط وتسلّط الناشطون وتسلطنت ابواق السفارة وفاحت جيفة الدعارة وصمت الخائفون ورجف الواجفون وقيل ما قيل فلا شيء غير العراق ولا شيء قبل العراق ولا بعده ولا سواه فالمنطق دلبل العقل في الوصول الى الطريقة الصحيحة للتفكير ولو عدنا وجمعنا وطرحنا وقسمنا وقرأنا بهدوء وتروي نجد بوصلة العقدة تبدأ من هناك في تل أبيب حيث بانت نواهيق الحل لكل مشكلة ومعضلة بأفواه الذل في بغداد كما هي في الخرطوم في بالوعة التطبيع . تبا لهم
https://telegram.me/buratha