مهدي المولى||
قلنا ان الرئيس الأمريكي فقد عقله ربما أصيب بلوثة عقليه وأصبح لا قدرة له على السيطرة على تصريحاته على تصرفاته فهو يواجه أزمات عديدة وكثيرة داخلية وخارجية لا قدرة له على حلها بل تزداد تفاقما حتى أنه وصل الى قناعة لحماية نفسه وبقره سوى الاستمرار في الحكم ومهما كانت النتائج حتى لو داس بحذائه على الشعب الأمريكي الدستور الامريكي الديمقراطية وحول أمريكا الى حكم الفرد والعائلة كما هو حال حكم بقره ال سعود و خادمه صدام.
لهذا هدد الشعب الأمريكي بأنه لم ولن يسلم السلطة لو أختار غيري وأنه معجب جدا بنظام صدام ونظام ال سعود وكان يقول كم أتمنى ان يكون الشعب الأمريكي كالشعب في الجزيرة فأنه يعبدهم أي يعبد ال سعود حتى وأن جلد ظهورهم وذبح شبابهم واغتصب أعراضهم وهتك حرماتهم ونهب أموالهم.
فرد الشعب الأمريكي عليه بغضب وقالوا لا قدرة لك على ذلك ولن نسمح لك وسنحاسبك على ذلك وسيكون حسابك عسير.ا
لهذا نرى الشعب الأمريكي قد توعد ترامب بالويل والثبور بعد انتهاء ولا يته لأن الكثير من الأمريكيين كانوا يتمنون ان يروه معتقلا وليس مقالا
كما إنه أصيب بهزيمة كبرى في مجلس الأمن الدولي من خلال عزلته من قبل دول الاتحاد الأوربي عندما وحدت كلمتها وقررت رفضها لمقترحه باستمرار العقوبات الدولية على إيران الإسلام وكان انتصار كبير لإيران الإسلام وهزيمة كبرى لترامب وبقره ال سعود ومرتزقتها داعش القاعدة عبيد وجحوش صدام.
وهكذا أصبح ترامب معزولا ومنبوذا من قبل الشعب الأمريكي ومن قبل شعوب العالم وهذا ما جعله في حالة من الإحباط والهستريا وكان كثير ما يردد علي وعلى أعدائي
لهذا أصبح لا يرى عدوا له في الأرض غير النهضة الإسلامية الإنسانية الحضارية المتمثلة بالجمهورية الإسلامية بالحرس الثوري بالحشد الشعبي بحزب الله بأنصار الله بكل الشعوب الحرة التي وقفت ضد الهجمة الإرهابية الوهابية الوحشية التي قامت بها مرتزقة بقره ال سعود ضد العرب والمسلمين والناس أجمعين.
فكانت تهديدات ترامب وعناصر إدارته كلها تصب في هذا المجال مثل ان مهمة القوات الأمريكية في العراق مهاجمة إيران ومنظماتها الموالية لها ويقصد لا شك الحشد الشعبي المقدس وكل شيعة العراق وفي المقدمة المرجعية الدينية في النجف ألاشرف وكل عراقي حر شريف.
كما أكدت الإدارة الأمريكية بشكل واضح وفاضح انها لا تدعم الجيش اللبناني الا أذا تعهد بمواجهته لحزب الله.
كما ان الحكومة الأمريكية فرضت على الحكومة العراقية نزع سلاح حزب الله وحله لأنه إيراني الأصل ومعاقبه عناصره لأنهم حاربوا مرتزقة ال سعود اي داعش والقاعدة والذين تعاونوا معهم من عبيد وجحوش صدام وقبروا خلافتهم التي كانوا يحلمون بإعادتها وفرض بيعة العبودية على العرب والمسلمين كما كانت في زمن خلافة الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وبما ان ال سعود هم الوريث الشرعي وهم الامتداد الطبيعي للفئة الباغية لهذا على العرب والمسلمين ان يقروا بأنهم عبيد أقنان لآل سعود.
رغم الانهيارات الكبيرة في الولايات المتحدة في كل المجالات في الصحة في الزراعة في الصناعة في العمل وفشلها في مواجهة وباء كورونا حتى أصبحت الحكومة الأمريكية عاجزة ان تهيئة الكمامات للمواطنين الأمريكيين بل عاجزة عن دفن الموتى التي بدأت ترمى في أكوام القمامة.
كل ذلك لا يهمه ولا يشغل باله بل الذي يهمه ويشغل باله هو كيف يدفع بقره الحلوب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ان تزيد في درها فوجد في التهديدات التي يطلقها ضد الصحوة الإسلامية ضد الشيعة ضد الحشد الشعبي ضد الجمهورية الإسلامية هي الوسيلة الوحيدة التي تدفع هذه البقر الى تحقيق طلبه وهكذا كلما احتاج الرئيس الأمريكي الى الدولارات قام بتهديد الحشد الشعبي الشيعة في العراق المرجعية الدينية في النجف وأعتبرهم جميعا عملاء لإيران ودعا الى طردهم من العراق رغم علمه التام لولا الشيعة والحشد الشعبي والمرجعية لما وجد عراق ولا عرب ولا إسلام ولا حياة ولا إنسان ولعم الظلام والوحشية على يد ال سعود ومرتزقتهم وعبيدهم الوهابية داعش والقاعدة.
لهذا نقول لهذا الأحمق المجنون المغرم بما تدره بقره في الخليج والجزيرة الى درجة تحويل أمريكا الى حكم شبيه بحكم ال سعود او صدام كما قرر الاستعانة بعناصر من مرتزقة ال سعود داعش القاعدة لفرض الدكتاتورية والدين الوهابي على أمريكا وهذا يعني أن أمريكا على أبواب حرب أهلية عنصرية.
وهكذا يبقى الحشد الشعبي قوة لبناء الحياة الحرة وخلق الإنسان الحر والتصدي لكل أعداء الحياة والإنسان.
نعم ان الحشد الشعب باقيا وأعدائه الى الزوال والتلاشي
https://telegram.me/buratha