[ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ] الشهيد السعيد المهندس ابا مهدي الشيبة المباركة ، المثقفة ، المجاهدة ، استطاع هذا الرجل ان يجمع بين العلم و الدين و كان نتاج ذلك الجمع هو حب البلد ... و اي حب حيث لم يحب وطنه العراق الا حب النشمي الذي الزم رجولته بشرط ان يشارك باستقلال وطنه وحرية ابناء شعبه . فكان لسان الحال عنده ينادي العراق مستقل و شعبه حر شامخ دون قيود الاحتلال و سطوت العملاء . ان المهندس حب وطنه بطريقة الحكمة و الاتزان حب العقيدة المنبثقة من تربية الاسلام الحقيقي ، الذي جعل من الجهاد و القتل في سبيله من الواجبات المقدسة . ان المهندس كان يجد القتل في سبيل الوطن له طعم احلى من العسل ، احب وطنه حب الفارس الحر الذي لا يقب بقيود الظلم و العبودية و الخضوع للمحتل ، احب وطنه حب الوالد الذي لا يملك غير الولد الواحد . لقد ادى الشهيد ابا مهندس ما عليه و افتدى وطنه بروحه الطاهرة ، و صان ترابه بدماءه الزكية ، و اثبت ان حب الوطن أغلى من الدنيا و ما فيها ، بل يعتبر اليوم المهندس قدوة حسنة لمن بعده ، فهو ذلك المصباح الذي يضيئ للأجيال طريق البذل و العطاء و يجسد لهم عظمة التضحية و روعة الفداء . على الامة ان تحدد من يستحق ان يذكر ، و من يستحق ان يطمس اثره و اسمه ، ان تحدد رجالها ذات صفة المواطنة الحقيقية ، ومن هم العملاء و المنتفعين ، والله ناصر المؤمنين . اللهم احفظ العراق وشعبه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha