مجيد الكفائي||
مع بداية العام المقبل ٢٠٢١ وحتى ٢٠٢٥ سيشهد العالم تغيرا جذريا لم يشهده منذ اكثر من ٣٠٠ مئة سنة وفي جميع المجالات العلمية والتكنولوجية والانسانية، فالتطور الخطير في مجال تكنلوجيا المعلومات اتاح للباحثين من اعداد مشاريع عملاقة للتحكم في الكون وما فيه باستخدام علم الطاقة الحيوية والذي يعد من ابرز العلوم القديمة الحديثة التي تستطيع فعل المعجزات واحداث التغيرات الكونية والبايلوجية والنفسية وبطريقة سهلة لا يرافقها اي ضجيج، ولا يشعر بها احد ، فالطاقة كما هو معروف هي احد خصائص المادة ويمكن تحويلها الى اشكال منها الحرارة والاشعاع والاشعاع هو طاقة كهرومغناطيسية تنتقل، وتتحرّك عبر الموجات المستعرّضة، وتشمل كلّ من: الضوء المرئي، والأشعة السينية، وموجات الراديو، واشعة غاما ، وغيرها الكثير ، وقد تبين ان الطاقة موجودة في كل شيء وان لم نرها ، فاي جسم صلب او سائل فيه طاقة وان لم يتحول الى شكل اخر وان جسم الانسان فيه طاقة وان لم يرها احد وان هذه الطاقة دائمة ومتجددة وانها لا تفنى ابدا وحسب نظرية التشابك الكمي في الفيزياء فان فصل جزيىء الى قسمين وابعاد احدهما عن الآخر لالاف الكيلومترات لن يقطع الاتصال بينهما طاقيا ، وبالتالي فيمكن للانسان استخدام الطاقة الصادرة من جسمه كافكار ومشاعر وطاقة اجسام الاخرين وتجميعها وتسخيرها لما يريد وبدون اذن او رخصة من اؤلئك البشر،
وهذا تطور عظيم سيغير العالم تماما ، نعم سيتغير العالم رويدا رويدا وسيفاجأ الجميع انه من ضمن التغيير وماضيا فيه بارادته، وجزء منه برغبته، وسيتحول العالم الى عالم الي يتم التحكم به عن بعد وسيكون بني الانسان اول ضحايا هذا العالم الجديد ، فالمشروع يقتضي التحكم بافكار الانسان ومشاعره والتي هي اهم شيء فيه وبالتالي السيطرة على سلوكه وافعاله وتسخيرها لصالح الاخرين ومشاريعهم في التمكن والسيطرة ومن ثم اعلان الربوبية، الربوبية ليس بمعناها الديني ، بل بمعنى السيطرة والقوة والطاعة العمياء، وساعتها سيتقبل العالم كل شيء كأنه امرا طبيعيا وعاديا ، التغيير سيبدأ ولكن جرعة بعد جرعة وسيتقبله العالم وهو مبتسم ابتسامة الابله الذي سيقدم نفسه قربانا للرب ، هذا التغيير المرتقب لم يكن قرارا انفراديا لقائد دولة من الدول ولا قرارا لبضع قادة بل هو باتفاق قادة دول العالم المتقدمة، التي ترى ان خارطة العالم يجب ان تتغير لصالحها وان كل البشرية يجب ان تخضع لنظام عالمي جديد .
ان نظرية التشابك الكمي والطاقة الحيوية ستجعل العالم الجديد عالما مختلفا ، فمن خلال استخدم وتجميع داتا البشر بدأ المشروع وهو مشروع عالمي كبير للتحكم بالانسان والكون يعرف بقاعدة بيانات الشياطين والذي تبنته اكبر شركة عملاقة من شركات التكنلوجيا في العالم والتي استطاعت خلال سنوات ماضية من ايهام البشر باستخدام اختراعاتها الكثيرة للتأثير فيهم وتسييرهم حيث تريد، وقد كانت رائدة في مجال تحويل الافكار والسيطرة على المشاعر بطرق تقنية فريدة من نوعها ، وقد اثبتت كفائتها في جعل اكثر من ٤ مليار انسان يستعملون اجهزتها طائعين مذعنين من حيث لا يدرون ، وتمكنت من خلال تطبيقات استخدمتها في هذه الاختراعات من دراسة النفس البشرية وكيفية تسخيرها وبطريقة علمية ، وستعمل من خلال هذا المشروع الجديد على جعل الانسان طائعا منفذا لكل ما يوحى له ، وسيعلم الذين يعملون في المشروع نوايا الاخرين واحلامهم وافكارهم ومشاعرهم وتوجهاتهم قبل ان يعرفونها هم انفسهم او يجسدونها على ارض الواقع ، فلا يعجب احد في مكان ما ان فكرَّ بسرقة متجر ان يجد امام بيته سيارة الشرطة تنتظره لتقتاده الى المركز قبل ان ينفذ جريمته ، ولا يعجب ضابط عسكري ان احيل على التقاعد فحتما انه فكر بانقلاب عسكري ، فالعلم الجديد هو حلّ لمشكلة معرفة التفكير المستعصية حيث الكل يفكرون ولا احد يعرف بماذا يفكرون ، وحل ّلمشكلة الحرية التي يطالب به الكثيرون وتسبب قرفا وازعاجا للاخرين ، لكن المشكلة الكبرى ان نيكولا تسلا اختفى بشكل غامض ولا يستطيع وضع جائزة كجائزة نوبل لمن يستخدم اختراعاته في مجالات السلام والطب وخدمة الانسانية .
https://telegram.me/buratha