المقالات

نقاش بين أستاذ وفتاة في احدى الجامعات


 

أسعد عبدالله عبد علي||

 

قالت:

هل في القرآن آية تدل على إلزام المرأة بالحجاب؟

قال لها: عرفيني بنفسك أولا:

قالت أنا طالبة في السنة الأخيرة بالجامعة،

وحسب معرفتي أن الحجاب لم يأمر الله به،

ولهذا أنا غير محجبة ولكني أصلي والحمد لله،

قال الاستاذ: طيب دعيني أسألك سؤالا،

قالت: تفضل،

قال:

إذا كررت عليك معنى واحد ولكني عبرت عنه بثلاث كلمات مختلفة فماذا تفهمين؟

قالت: كيف يعني؟

قلت: لو قلت لك أحضري (شهادتك) الجامعية،

ثم قلت لك مرة ثانية:

أحضري (الورقة) التي تفيد تخرجك من الجامعة،

ثم قلت لك مرة ثالثة:

أحضري (تقرير) العلامات النهائية من الجامعة،

فماذا تفهمين؟

قالت:

أفهم أني لا بد أن أحضر شهادتي الجامعية ولا مجال لسوء فهم كلامك لانك استخدمت أكثر من مصطلح لنفس المعنى

(شهادة، ورقة، تقرير)،

قال لها:

صحيح وهذا ما قصدته بالضبط.

قالت: ولكن ما علاقة هذا بالحجاب؟

قال لها:

إن الله تعالى استخدم ثلاثة مصطلحات في القرآن يعبر بها عن حجاب المرأة،

فنظرت إليه باستغراب وقالت:

كيف ذلك؟

قال :

لقد وصف الله اللبس الساتر للمرأة بـ

(الحجاب، والجلباب، والخمار)

فاستخدم ثلاث كلمات لمعنى واحد فماذا تفهمين من ذلك؟

فسكتت،

قال لها:

تفهمين أن الموضوع ينبغي أن لا نختلف عليه مثل تحليلك للشهادة الجامعية أليس كذلك؟

قالت:

لقد فاجأتني بطريقتك بالنقاش.

قال والأوصاف هي قال تعالى

(وليضربن بخمرهن على جيوبهن)،

وقال في الثانية

(يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)،

وقال في الثالثة

(وإذا سألتموهن متاعا فأسالوهن من وراء حجاب)

ألا يدل هذا على تستر المرأة؟

قالت: لقد صدمتني بهذا الكلام،

قال لها:

دعيني أشرح لك المعاني الثلاثة باللغة العربية،

فالخمار هو ثوب تغطي به المرأة رأسها،

والضرب على الجيوب يعني أن ترخيه ليستر الرقبة والصدر،

والجلباب هو قميص واسع طويل له أكمام وغطاء للرأس وهو من الملابس الشائعة بالمغرب،

أما الحجاب فهو الساتر.

قالت:

أفهم من هذا أني لا بد أن أتحجب،

قال لها:

نعم لو كان قلبك عامرا بمحبة الله ورسوله،

فاللباس نوعان:

الأول ساتر للجسد وهو فرض أمر الله ورسوله به،

والثاني لباس ساتر للروح والقلب وهو خير من الأول كما قال تعالى

(ولباس التقوى ذلك خير)،

لأن المرأة قد تكون محجبة جسديا ولكنها فاقدة للباس التقوى،

والصواب أن تلبس المرأة اللباسين.

أسلوب رائع في النقاش

فهل بعد ذلك نقول أختلف العلماء؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك