المقالات

الكاظمي ينعش اطماع الكرد، وهم يتطاولون على الحشد الشعبي..

1837 2020-10-15

 

كندي الزهيري||

 

لا يخفى على المتابعين   لحركة الكاظمي  ،التي كانت حركة  فيس بوكية بامتياز من جهة محاربة الفساد  واصلاح اقتصادي،  لكن هناك حركة اخرى وهي اكثر واقعية  ، من اعلان الكاظمي عن ضائقة مالية إرسال  الميارات  للكرد  ؟ إلى اتفاق سنجار  الذي يمهد الطريق للقطعات الامريكية وهذا متفق عليه مع الكاظمي من خلال زيارة الأخيرة إلى أمريكا  .

 لذا ليس أمام الكاظمي إذا  كان يريد الاستمرار برئاسة الوزارء سوى الالتزام  بمخطط الأمريكي  الذي تسير عليه وهو  (أفتعال الازمات والصفقات السرية في البيئة الكردية والبيئة السنية العربية بجوارها) لزيادة وتيرة الرفض الشعبي للحشد والوية الفصائل الاسلامية هناك ، وربما ستحصل  من وراءها فرص ( نزول قوات اميركية منتخبة) في تلك المناطق يصاحبه اغلاق الحدود السورية العراقية بمساعدة  ( الاكراد السوريين والاميركان ) خصوصا عندما تم رصد 54 شاحنة تابعة للتحالف الدولي اي للاميركان وهي محملة بعربات ومصفحات عسكرية وسيارات رباعية الدفع ومواد لوجستية ذهبت نحو التجمعات الاميركية في الحسكة وذلك  بتاريخ ١٠ أكتوبر  ٢٠٢٠ وعن طريق M4 بين القامشلى والحسكة.ودخلت تلك الشاحنات عبر بوابة ( الوليد) الحدودية مع اقليم كردستان .ودعم مخطط ولادة كيان كردي سوري بمواصفات دولة ويكون حليفا لواشنطن  .

وكذلك منع تواصل الحشد والفصائل مع الجانب السوري.والمخطط هو شيطنة  الحشد وبعض الوية المقاومة المنتشرة هناك خاصة ( سنجار وكركوك)تحت لواء الحشد ومن ثم اجبارها  بالرحيل من تلك المناطق وبدعم من بيئة المنطقة (وما عودة داعش المزعوم الا هي خطة اميركية بعلم الاكراد وجهات سنية لتبرير ضرب الجيش والحشد اولا ولتبرير نزول قوات اميركية)  وتصدير صفقة يحل الجيش العراقي محل الحشد والوية المقاومة لكي تمضي  صفقة القرن التي حصة العراق منها ولادة ( اقليم سهل نينوى والانبار  ) لتوطين الفلسطينيين المسيحيين فيه وبدعم فرنسي واميركي وغربي، وتوسيع نفوذ اقليم كردستان نحو سنجار ومدن من تلعفر والموصل نزولا نحو كركوك !

فالهدف  الأميركي  هو اجبار الحشد وفصائل المقاومة  بالانتقال الى ( بغداد وجنوبها والمدن الشيعية الجنوبية ) بمراهنة على صراع ( شيعي -شيعي) هناك للهيمنة على ادارة المدن الشيعية ومواردها ( ويعني هذا اجبار الشيعة بالقوة ليدخلوا في الحالة الداعشية او الصومالية) ..

وان الحشد وفصائل المقاومة منتبهون لذلك تماما !!. فالولايات المتحدة تريد أن  تكون المعركة مع الحشد وفصائل المقاومة في الوسط والجنوب لكي تستنزع العاصمة بغداد وتحويلها الى ( اقليم بغداد الكبرى على غرار واشنطن DC) ويكون ذلك على يد بعض اصحاب القرار  والمتنفذين في الحكومة العراقية على رأسها الكاظمي.

واليوم يحاول الكرد  من جديد  انشاء بيئة  ترفض الحشد الشعبي  ،فإن لم تنجح  في ذلك  يتكفل الكاظمي  بهذا الموضوع من خلال  الاتفاق مع الإقليم  بدعم امريكي من أجل اخراج الحشد الشعبي من تلك المناطق  ،ومحاولة تشويه صورته .

وهذا بدأ بتفاق سنجار  ،وما  تطاول هوشير زيباري على الحشد الشعبي حيث طالب(تنظيف المنطقة الخضراء من فصائل الحشد الشعبي ) إلا بداية التصعيد .

لم يكتفي زيباري  بسنجار  حتى وصل به الحال إلى الخضراء؟

اليوم نطالب من كل حر ان يكون منصف  وصاحب وقفة من اجل  الحشد الشعبي  الذي  دافع عن الارض والعرض.

لقد صبرنا كثيرا  واعطينا تضحيات ودماء طاهرة كثيرا، من أجل وحدة وسلامة هذا الوطن، يضهر لنا انسان  معجون بالخسة والعمالة  وذليل  ويتعدى ويتهجم بكل صلافة، على حماة الوطن ليستمر الحشد الشعبي الذي الذي حفظ كردستان في يوم انهزم به قوات الكردية  المسمى  " بشمركة " بالاتفاق مع الدواعش.

نطالب النكرة هوشيار زيباري بالاعتذار لكل مكونات الحشد الشعبي  الانه الحشد يمثل كل الطوائف والقوميات والاديان.

وعليه ان يعلم  الدفاع عن الحشد الشعبي واجب شرعي،  كالدفاع عن ديننا  ومقدساتنا،  كما نطالب  باسكات هذا الصوت النكرة  عبر الطرق القانونية  وعدم السكوت عنه.

وعلم  يا جبان امس لنا واليوم لنا وغدا ملكنا  الذي لا يوجد فيه  حثالات امثالكم...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك