🖋 قاسم سلمان العبودي
· الى النبي محمد صلى الله عليه وآله يوم شهادته
بهذه التغريدة السمجة ، صرح حمد المزروعي ، المقرب من رئيس الأمارات المتحدة ، بأن النبي محمد صلى الله عليه وآله ، بأنه ظلم اليهود في الجزيرة العربية ، ويجب على حكام السعودية تعويض يهود الجزيرة العربية ، بأعتبار أن آل سعود ورثة الجزيرة والحجاز !
يبدو أن تسافل حكام الخليج ، وأنبطاحهم المخزي أوهن شعوبهم الى حد الخرف . فهذا المزروعي النكره ، والمزروع عقد نفسية لا يعلم ألا الله مدى حجمها ونوعها ، تسافل هو الآخر ، بل تطاول على شخص النبي الأكرم الذي كان رحمة الله التي أشرقت بوهج الى الأنسانية جمعاء .
يثبت بعض الشعب الخليجي يوماً بعد آخر ، أن أدمانهم بول البعير قد شط بهم الى درجة الغباء المطلق ، والذي من خلاله توهموا بأنهم فعلاً ذوات ، وأنهم أصحاب قلم ، ومن الممكن أن يكتبوا لشعوبهم خزعبلات تترفع الأفكار الأنسانية عن تقبلها .
أنهم اليوم يعودون مره أخرى بل ( أخرا ) الى أصنامهم التي تعودوا على التمسح بها على مر التأريخ ، في أقذر عملية أنبطاح في العصر الحديث . لو تفحصنا تلك الشعوب المتخلفة عن ركب الحضارة ، لوجدنا أن الترف الذي أنغمسوا فيه حد الثماله ، قد أذهب بفحولتهم التي خلقها الله فيهم .
بسبب تلك الأقلام الرخيصة ، يتطاول اليوم ماكرون ومن على شاكلته بالأساءة للأسلام ، ذلك الدين القيم الذي نقل الأنسانية نقلة ، لو أجتمع كل قادة العالم وعظمائها على تشكيل جزء بسيط من تلك المنظومة القيمية لما أستطاعوا .
للأسف الشديد أضاعت تلك الشعوب بوصلتها وأندكت بحضارة زائفة ، وقد عمل قادة تلك الدول الخليجية الغنية جداً ، بأفقار شعوبها ، وخوائهم فكرياً وروحيا ً من أجل التمسك بالحكم الدنيوي الذي سلك بالأمة الى الأرتماء تحت أقدام الطغاة من أجل دنيا زائلة .
نحن نترفع عن الرد لتلك النكرات من أمثال المزروعي وغيره ، كون النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، أكبر من تناله أقلام مأجورة أقل ما يقال عنها أنها غبيه . فقط أردنا أن نذكر حكام الخليج وشعوبها الفاقده ، أنه لو لا نبي الأسلام لكنتم الآن عبيد أنتم وأسلافكم ، تلسع السياط أجسادكم القذرة .
لقد رفع الأسلام ونبيه الأكرم قدركم ، ألا أنكم أبيتم ألا أن تكونوا عبيداً عند ترامب وسيده نتنياهو كبير الفاسقين .
نعتقد أن المخطط الشيطاني الكبير ، قد دخل حيز التنفيذ ، من خلال سلسلة أحداث متزامنه مع بعضعا البعض . أرغام القادة العرب على التطبيع المذل ، وأحتلال عقول شعوبها من قبل واشنطن وبث الأفكار المنحرفة تحت مسميات التغيير والأصلاح السياسي ، أنشأ منظومة متكاملة من الأنحراف العقائدي والأخلاقي وصل الى أن يرفع ( الآل ) من الصلاة على محمد وآل محمد من قبل قناة العراقية الفضائية المملوكة للدولة . تلكم الآل التي أعطى شباب العراق وشباب الأسلام دماءاً عزيزة من إجل أن لا تنفصل عن ذكر محمد وآل محمد الطاهرين .
فأي عقول تملكون أعلى رؤسكم ؟ يامن تسافلتم الى حد أن يأتي المزروعي النكره اليوم ، ليحاكم النبي الأكرم بعد أكثر من ١٤٠٠ عام !
نتمنى على شباب الأسلام المحمدي الأصيل ، أن يفضحوا تلك الأجندات المنحرفة والمظله التي تمت في الغرف المقفلة ، للنيل من الأمة ونبيها الأكرم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام ،
١٦ / ١٠ / ٢٠٢٠
https://telegram.me/buratha