المقالات

الرسوم المسيئة الى رسولنا الاعظم عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام


 

د. محمد توفيق علاوي

 

نوجه دعوةً لكافة القادة السياسيين ورجال الفكر والدين في العالم بتقديم طلب الى الامم المتحدة بتشريع قانون يجرم كل من يسيء إلى اي شخصية دينية مقدسة لدى اي من شعوب العالم وبالذات رسولنا الاعظم محمد ابن عبد الله عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام حيث إنه من أوائل الداعين إلى وضع اسس العدالة والمساواة بين ابناء الجنس البشري ورفض العنف ورفض التمييز بين البشر على اساس الجنس واللون والعرق واللغة والدين حيث جاء في رسالته قوله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ} وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ [لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أعَجَمِيٍّ إِلَّا بِالتَّقْوَى]، وقول خليفته علي عليه السلام [النّاسُ صِنْفانِ إمّا أَخٌ لَكَ في الدِّيْنِ، أو نَظِيرٌ لَكَ في الخَلْقِ].

ان تشريع مثل هذا القانون سيخفف من حالات العنف والكراهية التي انتشرت في العالم تحت مسميات حرية الرأي والتعبير ويوفر الارضية للتقريب بين ابناء الجنس البشري لما فيه خير البشرية جمعاء؛ وكما هو واضح للجميع فالتهجم والإساءة إلى المقدسات لا يقع تحت خانة حرية الرأي بل على العكس يفاقم اجواء العداء ويؤدي إلى تعميق حالات العنف والكراهية في العالم.

فحق حرية الرأي والتعبير لا يعني نشر افكار تؤدي إلى العنف والكراهية وإلى جرائم كبرى كما حدث على مدى التأريخ.

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك