المقالات

التمادي في اصدار قرارات تظر بمصلحة العراق..!    

1346 2020-11-07

 

يوسف الراشد ||          

 

منذ ان استلم الكاظمي رئاسة الوزراء بعد ان اسقطت امريكا وحلفاؤها حكومة عادل عبد المهدي الذي جنى على نفسه بسبب اتفاقية الصين فهيأت الاسباب الموجبة لاسقاطه والايتاء بالبديل الذي يعمل من اجل تنفيذ مايملي عليه اسيادة الامريكان  .

وبنظره بسيطة للواقع العراقي وما الات اليه الامور فقد زاد الكاظمي العراق (الطين بلة) وتفاقمت الامور واصبح الحال من سيئأ الى اسوء وتفاقمت الازمات واصبحت حكومته اسوء الحكومات التي حكمت العراق منذ 2003 وحتى يومنا هذا .

فلوعدنا قليلا الى الوراء لنرى ما الذي حققه الكاظمي على الصعيد الداخلي من الانجازات والانتصارات  فكانت البداية مع وزارة المالية الخاوية التي فرغت خزائنها من الاموال وحولت الى كردستان وعجز الحكومة عن دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين .

وثاني الانجازات الجيوش اللالكترونية من العملاء والجوكرية التي زرعت الفوضى والخراب والقتل وعطلت الحياة العامة  ومصالح الناس وساعدت على اجهاض  وافشال اتفاقية الصين التي لو تحققت لعاده العراق الى الصفوف الاولى من البلدان المتطورة .

فكان البديل الغاء اتفاقية الصين صاحبة اكبر شركات عملاقة واكبر اقتصاد بالعالم وينافس اقتصاد امريكا في التطور والتقدم والتوجهه للاتفاق مع مصر والاردن وهذين البلدين  يعانين من الفقر والعوز والازمات الاقتصادية والاردن عايش على المعونات والمساعدات العربية .

وبهذه الخطوه فانه يسير الى المجهول ويدمر الاقتصاد العراقي بل ان ( مصر والاردن) قاموا بعقد اتفاقيات مع الصين لتطوير دولهم وهذه بحد ذاتها اكبرخيانة للعراق ولشعب العراق من حكام باعوا ضمائرهم وباعوا العراق للمحتل الغاشم  .

وثالث الانجازات عدم المساس والتعرض للشركات الامريكية التي تعمل بالعراق والابتعاد عن شركة سيمنس الامريكية لتطوير وصيانة المنظومة الكهربائية وفوز هذه الشركات بعقود جديدة .

وهدية الكاظمي بتسليم قضاء سنجار الى الاكراد وتمدد وتوسع اراضي اقليم كردستان تمهيدا للاستحواذ على   المزيد من اراضي في كركوك   وبعقوبة .

والمنجز الذي يكسر الظهر هو انهاء ملف ميناء الفاو وتعطيلة واستحواذ الكويت على مزيد من الاراضي العراقية والتغاضي  عن الانتهاكات الامريكية المتكررة للاجواء العراقية وللسيادة العراقية .

لقد استشمرالكاظمي بعض وسائل الاعلام من اجل دعم حكومته وبعض الجيوش اللاكترونية والفيسبوك لتحسين صورته امام الشعب العراقي وقام باستقطاب رموز وقادة المتظاهرين والعاطلين عن العمل  وتعينهم كمستشارين لامتصاص غضبهم .

اذا ... الواجب المطلوب هو انتفاضة عارمة من اقصى الشمال الى اقصى الفاو جنوب العراق تطالب البرلمان لمحاسب ومحاكمة الكاظمي واقالته .

فالشعب هو مصدر التغيير ومصدر القوة ومصدر الثورة ،، فتمادي الكاظمي والانفراد في اتخاذ القرارات وعدم اخذ رأي الشعب والاستخفاف بمقدراته هو جريمه  عظمى (اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ) .

فمهما طال الوقت او قصرفان مصير الخونة هو مزبلة التاريخ والتاريخ لايرحم الخونة ومهما ضعف العراق فان له يوم سينتفظ وينتقم ممن كان سبب في هوانه وتاخرة .

 

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك