المقالات

ترامب الراحل وبايدن المتمم !!

2156 2020-11-08

 

✍️ السيد احمد الاعرجي ||

 

·        هل يوجد فريق بينهما ؟

·        كلا ، لا فرق بين بايدن و ترامب !!

 

كل شخص منهم له دور  .. صحيح النصر للمظلوم ومحور المقاومة قائم ازلي يذهب من يدنا شهيد يأتي من بعده ١٠٠٠ مجاهد ، لكن لابد ان نعجّل بدراسة جدية للواقع القادم ، فإن ما يُحاك ويبرم فهو خطير جداً جداً ، العدو الصهيو امريكي الوهابي واقف امامك في كل لحظة هو يخطط ويهجم لكنه يبقى ( جبان ) لأن لا يوجد عقيدة لهم سوى الاستعمار و إراقة الدماء ، وشراء الذمم العربية للإقتتال فيما بينهم ، منهم من طبّع ومنهم من يمهد لذلك ، وهذا يشهده الجميع !!!

·        من ذلك ننتقل الى الى مايجري مع حكومة بايدن :-

١- هدوء عام في المنطقة - الشرق الأوسط - .

٢- التطبيع يتوقف لإعادة تنظيم جديد ، رغم يوجد تعثّر اقتصادي وهذا يستخدم للضغط على الشعب وخطير جداً فلابد الصلابة وإزاحة سرّاق هذا البلد بالقوة ، لان البلاء يعم ويقتل الجميع !!

٣- اقتتال داخلي في الساحة العراقية( اغتيالات ، تفجيرات ، وغيرها .

٤- تهديد بايدن للسعودية لأجل امتصاص اموال لا غير .

كما وصف السيد الامام الخامنئي (حفظه الله ) بالبقرة الحلوب - السعودية وامريكة .

٥-امريكا لديها دستور ومؤسسات تحكم في اخر المطاف يعني كل ٤ سنوات بروتوكول جديد ( تحديث ) وهذا ليس بجديد .

٦- بايدن كلامه برواية الرسول (ص) فيها رسائل متعددة للداخل في امريكا كمسلمين وللخارج كذلك .

كما في عالم السياسة بالصراع التنافسي ليصل الى مايريد بعد هذه اللهجة المراوغة مع الشعوب .

·        نكته بسيطة

اما الجانب الاقتصادي يبقى متدهور بل سيكون أشد من ذلك بالعراق والدول المجاورة .

·        الخلاصة

لابد اعادة نظر جدّيه ودراسة مشروع ناجح لانقاذ شباب العراق من الظلمات ومن التوجه الباطني ( الاسرائيلي )

لأن ما ينظّم فهو خطير بل اخطر من الجانب العسكري ، فلابد ان نعي وندرس مايجري ونحمله بمحمل الجد ، ونقف بوجه من يريد دمار العراق  وشعبه ، من كافة المرتزقة والاصوات النشاز.

ونلجأ الى ولاية الفقية - والى المرجعية لكي ننقذ العراق من الدماء القادمة .



اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك