المقالات

آل سعود في حالة خوف ورعب

1347 2020-11-11

 

مهدي المولى||

 

   لا شك ان ال سعود يعيشون أيامهم الأخيرة لأن من كان  يحميهم ويدافع عنهم من كان يغطي جرائمهم ومفاسدهم ووحشيتهم  طرده الشعب الأمريكي ومن الطبيعي سيحاسبه ويعاقبه ويحيله الى القضاء لينال جزائه   العادل ومن الطبيعي  ستعاقب بقره الحلوب آل سعود وكلابهم الوهابية (داعش القاعدة) من خلال دعمهم وتمويلهم للإرهاب الوهابي في المنطقة   والجرائم البشعة بحق أبناء الجزيرة  حتى  إنهم حولوا سفاراتهم قنصلياتهم مكاتبهم  التجارية  الثقافية مساجدهم جمعياتهم الدينية الى  مذابح لذبح أبناء الجزيرة وتقطيع أجسادهم وتذويبها  ورميها في  المجاري وكل من يقول انا إنسان  وليس عبد وهذا ما فعلته بالكاتب  جمال خاشقجي ومئات بل ألآلاف  الذين كان مصيرهم كمصير  جمال خاشقجي.

مما دفع الرئيس الأمريكي الجديد أي با يدن  الى تهديد  ال سعود وحدد  المجرم بن سلمان وأن أمريكا لم ولن تحمي ال سعود وتدافع عنهم  وهذا يعني فتح الباب أمام الأحرار من أبناء الجزيرة  للإجهاز على ال سعود وتحرير الأرض والإنسان من عبوديتهمز

 رغم أن أبواقهم وطبولهم الرخيصة المأجورة   تعيش أكثر خوفا ورعبا من أسيادهم  ال سعود  لكنهم  بدءوا  في حملة تطبيل وتزمير من الأكاذيب والافتراءات  تستهدف تخفيف حالة الخوف والرعب  التي يعيشها  أسيادهم آل سعود  لا حبا بهم وإنما حبا بالمكرمات والهدايا التي  يقدمها آل سعود لهم لأنها الفرصة الوحيدة التي بها يحققوا  رغباتهم الخاصة والحصول على أكثر من المكرمات  لأنهم على يقين أن أبناء الجزيرة الأحرار قرروا قبر ال سعود وعبوديتهم  وكل عبيدهم  وطبولهم وأبواقهم الرخيصة المأجورة سواء في داخل الجزيرة وخارجها.

من محاولات  تخفيف حالة الخوف والرعب  التي يعيشها ال سعود  بعد هزيمة ربهم ترامب في  الانتخابات الأخيرة وزرع الأمل والاطمئنان في نفوسهم.

ترامب ذهب لكن ( الترامبية باقية  )  اي  أنهم يعترفون بهزيمة  ترامب ومن الممكن  أحالته  على القضاء لان  الأغلبية المطلقة من الشعب  الأمريكي كانت تتمنى ان تراه في السجن  وهذا يعني سجن بقره وكلابه آل سعود.

لكن هذا الأبواق الرخيصة تتجاهل هذه الحقيقة  وتعلن خلافها تستهدف  التخفيف من حالة الخوف والرعب التي تعيشها  عائلة ال سعود حيث تطبل وتزمر   ( رغم رحيل ترامب  إلا أن نهج  وخطط ترامب باقية  فكما كنتم بقر حلوب  وكلاب حراسة لترامب يمكنكم ان تكونوا بقر حلوب وكلاب حراسة للرئيس الأمريكي  الجديد با يدن.

كما منحت هذه الأبواق الرخيصة المأجورة ترامب هالة ربانية لم يكن ترامب رئيسا عاديا لا في سلوكه السياسي ولا في ممارسته لمنصب الرئاسة   لهذا فانه  لم ولن يخضع لإرادة الشعب    أبدا بل يعتبر ذلك مؤامرة أشترك بها  أعداء أمريكا ( الإيرانيون والصينيون ) وان فشله في الانتخابات لا يمكن ان يحصل الا بطريق التزوير  لهذا قرر الانتقال الى المحاكم واذا لم يحقق هدفه سينتقل الى الشارع  حيث شكل عصابات  خارجة على القانون وسلحهم  وأطلق أيديهم في ما يرغبون ويتمنون وقيل ان آل سعود  أرسلوا الكثير من كلابهم الوهابية الى أمريكا وأمروهم  بالانتماء الى عصابات ترامب بعد ان  زودوهم بالمال  وحتى السلاح.

وهذا يعني أن  أمريكا مهيأة لحرب أهلية لا تذر ولا تبقي بحجة ان الشعب الأمريكي ارتكب خطأ كبير عندما اختار با يدن ورفض ترامب وهذا مرفوض وغير مقبول  ومن حق ترامب وبقره وكلابه يرفضون  نتائج الانتخابات لأنها مؤامرة إيرانية صينية من خلال تزويرهم لهذه الانتخابات.

لكن الرئيس الفائز بالانتخابات جو با يدن  دعا الشعب الأمريكي الى الوحدة والصبر  وعدم الرد على عناصر عصابات ترامب العنصرية وبقره وكلاب بقره  لإنقاذ أمريكا من العالم من خطر هذه المجموعات المعادية للحياة والإنسان.

 

ــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك