المقالات

ومتى نسينا حتى نتذكر؟!

1664 2020-11-15


✍️باقر الجبوري ||

الى جماعة مصلحة العراق في الاستثمارات السعودية !!!
واحدة من أستثمارات السعودية السابقة في العراق !!! هو أستثمار (( أرض الحياد ))
فهل تعلمون او تتذكرون ماهي ارض الحياد التي نتكلم عنها !
الموقع في الجنوب الغربي للعراقي بمحاذاة الحدود السعودية !!!استولت عليها السعودية في الحرب العراقية الايرانية ( بعد ) أن سلمها صدام لهم للاستثمار فيها في بداية سنوات الحرب مقابل المساعدات والدعم الذي كانت تقدمه السعودية للعراق في فترة الحرب !!!
وكي نتكلم وبدقة وصراحة ! فالمساعدات والدعم السعودي في مقابل أرض الحياد !!لم يكن اسلحة او أعتدة أو تجهيزات عسكرية ! كان فقط حليب نيدوا ولحم روست ( كنغر ) !ودجاج امريكي ومعلبات لحم برازيلي !!!!
تبين ان السعودية كانت تسجلها كديون على العراق ! لتاخذ ارض الحياد بدلا عنها !!
نعم فلا تضحكوا .فتلك كانت حقيقة إستثمار منطقة ارض الحياد !النفط والارض كان مقابل حليب نيدوا !
تلك البقعة من ارض العراق باعها صدام للسعودية وتم حذفها باوامر الحكومة من خارطة العراق التي كانت تدرس في مادة الجغرافية وانتهت الحكاية كما حدث مع المناطق التي سلمها صدام في ذلك الوقت للاستثمار النفطي الكويتي ولم تعد بعد ذلك !!!
نعم والسعودية كذلك هي التي استولت على ميناء المعجز النفطي الذي أنشأ باموال عراقية على البحر الاحمر لغرض تصدير النفط العراقي وافتتح في عام 1990 !! الذي تستخدمه السعودية منذ ذلك الوقت لحسابها الخاص بدون الرجوع للحكومة العراقية ( المغلسة ) عن حقوق شعبها وكما قال صدام نفط العرب للعرب ...
فارض العراق جعلها صدام للعرب وليس للعراقيين !!واموال العراق نهب وسلب في جيوب العرب !!حتى انتهى به الحال في الحفرة بسبب غدره بالعراق !!وغدر العرب به !
نعم هذا هو غدر الجرب بالجرب !!! واليوم تعود السعودية للاستثمار في العراق !!!
ولا زال القول الشائع يتردد في أسماعنا !!!أن لايلدغ المؤمن من جحر مرتين !!! وكما انتهى الحال باخراج صدام من الحفرة القومية كالجرذ !! فكذلك سينتهي الحال بساسة العراق الجدد المطبعين من السعودية والمنبطحين للسعودية والبعد القومي !!
الموت في نفس تلك الحفرة ! فلا امان لمن لادين له ! ولا علاقة لنا بكلام المُقَنَّع الكِنْدِي حينما قال :
وإنّ الذي بَيْنِي وبَيْنَ بَنِي أَبِي
وبَيْنَ بَنِي عَمِّي لُمَخْتَلِفٌ جِدّا
فإنْ أَكَلُوا لَحْمِي وَفَرْتُ لُحُومَهُمُ
وإنْ هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْداً الخ الخ الخ !!
فهذا الكلام مع (( الأوادم )) وليس مع السعودية !!! وللذين يكذبون على الامة بحجة الخوف على مصالح العراق عليهم ان يقنعونا بان السعودية اليوم ليست هي نفس السعودية قبل عام او عاميين او في 2014 او بعد 2003 او بعد 1990 حيننا كانت تصدر لنا الموت الاحمر بالمفخخات والانتحاريين والقتلة والذابحين !!
تلك هي السعودية ولا اقل من ذلك ومثلها كمثل الكلب !!!وكما يقال ... الكلب كلبٌ ولو طوقته بالذهب !!
الا من معتبر ... الا من متعظ !!!
تحياتي ... للجميع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك