✍🏻رجاء اليمني||
قال تعالى {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى)
• وفِي ظل طغيان المناصب وتولى الطغاة على الشعوب والحياة الحديثة صار من الصعب الإتفاق، وحرص كل فرد على التصدر والتزعم، وتكريس الأنانية، وفِي الحديث الصحيح: (وإعجاب كل ذي رأي برأيه) .
• وذلك المُعجَب المبالغ، غالبا لا يبالي بالآخرين، ويتناسى جهله أو تقصيره وعدم درايته، ويحاول الاقتحام والتجاسر في مواطن لا يحسنها، ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه، وفِي القرآن الحكيم [فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى] سورة النجم .
ولو تقيّد كل إنسان بما يحسن ويدري، لأنتج ونفع لأن قيمته وجدواه في ذلك، ومن حِكم الإمام علي سلام الله عليه الروائع، بعد الكتاب والسنة: (قيمةُ كل امرئ ما يحسنه). ولأثمر ذلك التأدب والانضباط، واكتفى الناس بالأصول والمعالم.
فأين الحرية وعدم التعصب في دولة هي أصل الإرهاب والتعصب بل هي منبعه ففي مركز شرطة كندي والبعض قال أنه مركز شرطة فرنسي يتعامل بوحشية لا مثيل قد تؤدي إلى وفاتها مع فتاة مسلمة محجبة بعد أن نزع حجابها بالقوة.
إنها العنصرية ضد الإسلام والمسلمين وهي أبشع من جرائم الإرهاب. فهل هذا أيضا تعبير حضاري عن حرية التعبير عن الرأي؟! وأين هي حقوق المرأة وحرية المعتقد والتعبير التي تتغنى بها أوروبا؟!
أين هي منظمة هيومن رايتس واتش من هذا التصرف العنصري، الوحشي، البربري، ضد فتاة مكبلة؛ ذنبها أنها مكبلة ولا تشكل أي خطر على الرجل المفترض أن يطبق القانون ويحفظ حياة المواطنين؟!
على الدولة الكندية أو الفرنسية ان تحاسب هذا الشرطي فوراً لأنه قام بمحاولة قتل المحجبة المعتقلة في مركز للشرطة. فهذا التصرف العنصري الإرهابي يسعى الشرطي من وراءه لردات فعل غاضبة جدا لا يحمد عقباها تسمح له بممارسة عنصريته بحرية أكبر مستغلاً لباس الشرطة.
هذا رأي الكاتب الكبير عدنان علامه واتفق معه في ذلك كيف تتغني دولة حضارية بحرية. التعبير وهي تفتقد إلى الحرية أصلا وهي تريق الدماء وتقتل بدم بارد دون وجود شئ عندهم إسمه إنسانية فهم وحوش على هيئة بشر وهناك قصة اخري ووثقتها الكتب والتاريخ علي حرية التعبير لدى فرنسا
روبير فوريسون مؤرخ فرنسي أبدى رأياً آخر في الهولوكوست فهاجمه طلبة يهود وكسروا أسنانه وأصابع هذا عام ١٩٩٠ وبقي في غيبوبة مدة شهرين، ثم اعتقل بعد خروجه وسجن ٣ أشهر مع غرامة قدرها ١٢٠ ألف فرنك، وفصل من الجامعة وسحبت كتبه ومنعته أغلب دول أوروبا من الدخول.
اضطر المؤرخ الفرنسي روبير أن يبقى في إقامة جبرية في منزله نتيجة تلقيه تهديدات بالقتل من قبل متطرفين يهود بعد رفض الشرطة الفرنسية توفير الحماية له إلى حين وفاته عام ٢٠١٨ عن ٨٩ عاماً، ومنع طلبته من حضور جنازته خلال مراسم دفنه
هذا للذين انخدعوا بشعارات الغرب، فقط لو قرأوا التاريخ...
لم نسمع عن حرية التعبير التي اليوم يهاجمون النبي محمد صل الله عليه و سلم بحجتها
هنا نوصل رسالة إلى شعب فرنسا وحكومة فرنسا كيف تتكلم عن حرية وانت شعب تفتقد الحرية وحرية التعبي ، بل ومنبع الإرهاب هم حكامكم كيف تعطي لنفسك حرية التعبير عن سيد الخلق في العالمين وانت في الأصل فاقد للحرية وإنما الإساءةللنبي االعالمين وما نشر إلا دليل حقد وكراهية وشعور بالنقص وارث بالبغض والكراهية كيف لا وانتم في الأصل يهود يبغضون رسول الهدي صلوات ربي عليه وعلى آله والذي هم على علم به كما يعلمون أنفسهم وأولادهم
قال تعالي
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
قال الله تعالى :{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
واكتفى بالله وكيلا بيننا وبينكم
والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha