مهدي المولى ||
لا شك ان قوة الجمهورية الإسلامية العسكرية وما حققته من نجاحاتت وانتصارات في كل مجالات الحياة وبناء دولة القيم الإنسانية والحضارية الإسلامية سيكون دعم للسلام والأمن الدوليين وقوة ردع لقوى الظلام والوحشية المتمثلة بالإرهاب الوهابي العالمي ورحمه آل سعود والقضاء على النزاعات الحربي الذي بدأ ينتشر في كل مكان من العالم والمدعوم والممول من قبل إل سعود وأسيادهم ال صهيون والعنصرية المتطرفة الأمريكية بقيادة ترامب.
وهذا يشكل خطرا على أحلام ومخططات آل سعود وأسيادهم الخبيثة في المنطقة لهذا قررت أي ال سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش بوكو حرام وأكثر من 250 منظمة إرهابية منتشرة في كل مكان من العالم بنشر الفوضى والفساد والإرهاب الوهابي في كل مكان من العالم ومنع الشعوب وإعلان حرب إبادة على الشعوب الحرة التي رفضت ان تجعل من نقسها بقر حلوب وكلاب حراسة للطغاة أعداء الحياة والإنسان للقضاء على الصحوة الإسلامية وفي المقدمة منها الجمهورية الإسلامية.
لهذا بدأ ال سعود وكلابهم الوهابية وعبيدهم وجحوشهم في العراق ودول أخرى وفي مقدمتهم خادم البيتين ( البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي) سلمان الخرف يصرخون ويتباكون على أمريكا على إسرائيل على ترامب ويطلبون النجدة من سيدهم ترامب نحن في خطر نحن الى الزوال نحن الى التلاشي لأننا لا نملك أي قدرة على مواجهة الصحوة الإسلامية التي بدأت تسجل انتصارات ونجاحات أشبه بالأساطير بالمعجزات بالربانية كما بدأت تنال تأييد ومساندة المسلمين الأحرار وكل أحرار العالم في كل مكان من العالم خاصة ان الصحوة الإسلامية بقيادة الجمهورية الإسلامية التي تمكنت من تطهير الإسلام من الشوائب والأدران التي لحقت به وشوهت صورته من قبل أعداء الإسلام أعداء الحياة والإنسان خاصة الفئة الباغية بقيادة آل سفيان والوهابية الوحشية بقيادة آل سعود وحرر المسلمين من بيعة العبودية التي فرضها المنافق الفاسد معاوية على المسلمين بقوة الحديد والنار وهاهم ال سعود الامتداد الطبيعي لأعداء الإسلام الفئة الباغية يحاولون فرضها على المسلمين بقوة ووحشية أكثر لأنهم على يقين أن نهايتهم بنهاية ترامب لهذا تشكل حلفا يضم بقر وكلاب ترامب وآل صهيون إي العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ( ال سعود آل نهيان إل خليفة مع النازية الأمريكية بزعامة ترامب والصهيونية العالمية) مهمته القضاء على الصحوة الإسلامية وقاعدتها الجمهورية الإسلامية وكل الشعوب التي رفعت راية الحرية وخاصة القريبة من إسرائيل بحجج واهية مثل تحرير الجزر الثلاث في الخليج ولواء الإسكندرونة وغيرها لكنهم تجاهلوا ما يقدمونه لسادتهم ترامب وال صهيون من تنازلات حيث قدموا إنسانيتهم شرفهم كرامتهم مقدساتهم أموالهم أنفسهم نسائهم من أجل ماذا من أجل حمايتهم والدفاع عنهم من أجل ان يستمر احتلالهم للجزيرة والخليج وفرض نفوذهم عبوديتهم على أبناء الخليج والجزيرة حتى إنهم أقروا واعترفوا أنهم بقر حلوب وكلاب حراسة لهم ليس هذا فحسب بل تعهدوا لهم أنهم سيجعلوا من كل العرب والمسلمين بقر حلوب وكلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنهم كما تعهدوا لهم كما قال ترامب مبشرا القيادة الإسرائيلية ( في أي حرب نخوضها في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم لم ولن نخسر دولار واحد ولا قطرة دم واحدة فهناك من يقوم بذلك ويقصد بقره وكلابه في الجزيرة والخليج.
ومن هذا المنطلق انطلقت بيعة العبودية الى ربي البيتين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي من حكم العوائل في الخليج والجزيرة بشكل جماعي بعد أن بدأت بنظام السادات ونظام حسين ولو دققنا في ذلك لاتضح لنا ان وراء ذلك كان البقرة السمينة أي ال سعود هي التي تعهدت لهم بدفع ما يرغبون وما يتمنون من مال مقابل الاعتراف بدولة إسرائيل كما أمرت آل نهيان آل خليفة حكام السودان ولا تزال عملية الضغط مستمرة الترهيب والترغيب على الكثير من الحكام منها العراق على الخضوع لإسرائيل.
كما ان آل سعود هم الذين حرضوا ترامب على عدم القبول بالهزيمة وعليه التحدي بقوة ونحن سنمدك بالمال والإرهابيين.
لكن ربهم انهزم وأصبح عاجزا على الحركة وما عليه الا الاستسلام لإرادة الشعب فلا منقذ لكم يا أعداء الله والحياة والإنسان.
https://telegram.me/buratha