✍🏻منتصر الجلي ||
سيقولُ قائلهم كيف؟ وقد تحكم الواقع ظروف وتحديات ومتغيرات في معادلة البناء لاتحكمها القدرة الإنسانية...!!
نعم أيها العجيب، لا أعجوبة في ملامح البناء وتحقيقة إذا ما توفرت على الأرض السواعد الصلبة والإرادة الحقه، كما هو على واقعنا اليوم في أُولى بوادره وصناعة اعمدة النهضة الحقيقية في ظل واقع هو حرب وعدوان لاينفك لحظة واحدة!
فلعل المتسائل على أي خارطة من الثقة يمر بها شعبنا والقيادة السياسية؟ وهي تستنهض حكومة الإنقاذ وقيادات الدولة من وزارات ومؤسسات إلى التطلع الذي ينشده شعبنا على جميع المستويات...،
إنها " الثقة بالله " منبع كل صلاح
في الأرض ، الثقة التي يصنعها الإيمان بديمومة البقاء ومسابقة للعصر ، في ظل مرحلة خلت فيها ستة أعوام من العدوان الغاشم والتآمر الداخلي والخارجي على هذا الشعب، يحدث العكس و روئ القائد تستشرف المستقبل مع إشراقة الشمس كل يوم، هذا القائد الحكيم، الذي جعل من اليمن نقطة عريضة صعب تجاوزها في مسارات وخطوط المنطقة، فحين كان القائد والمنهج، جاءت الألطاف الإلهي كسنة ربانية ترافقهما أين مانزلا، وقد شاء الله أن يهب لنا هذه النعمة والفضل..
في إيديلوجيات التحرر والاستقلال، تطرح الدول مسارات متعددة في المواجهة، مسار داخلي للهيكلة البنائية، ومسار خارجي للمواجهة لتحقيق أمن واستقرار القفص الداخلي للشعب والدولة { كما هي مملكة النحل} وهنا الفاصل الزمني يصبح لاشيئ، وكله وقت إضافي للبناء الداخلي، خصوصا في اطار شعب لم يذق الراحة لعقود من الزمن....،
{ من معجزات شعبنا الصبر، ومن معجزات قائدنا التكامل الشامل} في النظرة والهدف والتوازن الموحد بين كل خطوة في المسار الخارجي لها مكافئ على النظام الداخلي للمؤسسة الداخلية، وهذا من آيات وبركات القائد العظيم في مسيرتنا القرآنية وشعبنا الذي كل أمله في الله وفي قيادتنا الحكيمة...،
مؤشرات البناء الحقيقي لدى حكومتنا في صنعاء جرت بشوق وحرارة للواقع، بدأ من مكافحة الفساد ومشروع _ يد تبني _ويد تحمي _ للشهيد الرئيس صالح الصماد (سلام الله علي) مرورا بالرؤية الوطنية، والسيادة الأمنية مع التصحيح القضائي وفصل مظالم الناس، وغيرها من الاصلاحات التي مثلت نقلة نوعية على المجتمع اليمني في المناطق المحررة، وتتويجا لكل ذلك اللقاء الذي جمع سماحة السيد : عبدالملك ابن بدر الدين بقادة ورجالات الدولة ورئاسة الوزراء والمجلس السياسي، ليضع لهم النقاط على الحروف، من موجهات عملية على نطاق كل وزارة ومؤسسة، موجها لهم للعمل بالواقع والمسموح والمستجد وبالأولويات التي تنساق مع المرحلة أولها مواجهة العدوان وآخرها إلى ما لا نهاية فالشعب بحاجة مآسة للبناء على جوانبه المتعددة.
هنا وفي معركة بين شعب الحرية وعبدت أمريكا تكمن المفارقات، ففي واقع تجد فيه تكامل ميداني يرافقه تكامل إنساني بين القيادة الموجهة وتسليم روحي عملي من رجالات الدولة المنفذة، فحري بنا بقائد فذ وساسة دولة، وحري أن نقولها بكل ثقة ترى سفور المستقبل أنه هذا اليمن الكبير على وشك الظهور.
ـــــ
https://telegram.me/buratha