وليد الطائي ||
يتحدث الصبيان والمراهقين السياسيين بشكل دائم في فضاء الإعلام المفتوح عن الحليف الإستراتيجي الأمريكي، وإنجازاته الوهمية في العراق ! وإذا خرج هذا الحليف الإستراتيجي من أرض العراق، سيموت العراقيون جوعا وعطشا بل ينقطع عنهم حتى الهواء.
يعتقدون أنهم يوهمون ويخدعون الشعب العراقي بهذه الأكاذيب والتزييف ، والحقيقة هؤلاء مكشوفين لدى الشعب وايضا ما فعلته الغدة السرطانية الأمريكية بالعراق واضحة للعيان ، سنتذكر شيئا من أفعال أمريكا في العراق.
· ورطتنا بثمانية اعوام من الحرب الطاحنة كلفتنا خسائر بشرية هائلة مع إيران حصارا ظالما أنهك البلاد دعما للإرهاب والتطرف.
· زرع الطائفية أنشئت تنظيم القاعدة ولاحقا داعش تدميرا كاملا للبنى التحتية .
· سرقة تراث وآثار البلاد وثرواته.
· مئات الآلاف من الشهداء ملايين من الجرحى والمعاقين
· تدخل سافر في شؤون البلاد
· اغتيال قيادات عراقية وطنية
· تصفية كبار الضباط والعلماء والخبراء.
· ترعى وتدعم مشاريع التقسيم.
· فرض ثقافة العداء للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
· فرض ثقافة العداء للحشد الشعبي والمقاومة وكل مضحي من أجل العراق.
· تدمير الاقتصاد العراقي بالكامل تدمير الزراعة.
· أنشئت عشرات المنظمات تعمل لصالح مشروعها في العراق المتمثل بالانحلال والانفلات الاخلاقي دعم المثليين .
· فتح مراكز تطلق عليها المساج باطنها إشاعة الدعارة والفجور.
· تدمير بنية الشباب مسخ هويتهم الإسلامية والدينية.
· تجنيد مئات من الشباب وترحيلهم إلى أمريكا لأدخالهم دورات ومن ثم تعيدهم إلى البلد بعد تغيير مسارهم والمفاهيم التي تربوا عليها.
· تفكيك وتدمير الجيش العراقي.
· تحارب وتمنع الدول التي ترغب بالاستثمار في مدن العراق وبالخصوص الصين .
· تفرض على العراق ان تكون له علاقات مع الدول حسب مزاج الولايات المتحدة الأمريكية.
كل هذه النقاط التي أشرت اليها واضحة للعيان والشعب العراقي يعرفها ، اذن ما هي الإنجازات التي قدمتها أمريكا في العراق اذكروها لنا ربما نحن نتجنى عليها ونظلمها ونقول شيئا لم يكن موجودا.
· أمريكا تحمي الفاسدين وتدعمهم وتوفر لهم الجوازات الدبلوماسية والحصانة الأمريكية ومئات الفاسدين واللصوص الذين سرقوا أموال الشعب العراقي الآن يعيشون في أمريكا بأمن وأمان وسلام مع عوائلهم وتدعمهم في وسائل أعلامها، بل تعتبرهم مظلومين ظلموا على أيدي الشيعة وعلى أيدي إيران هكذا تشيع في وسائل أعلامها الفاسد ، إذا لم يتحرر البلد من أمريكا، سيبق الخراب والفساد والدمار والإرهاب مهيمن على جسد العراق وستبق طبقات الفساد والمفسدين واللصوص مهيمنة على ثروات الشعب ، ويبق الفقراء يعانون الويلات تلو الويلات.
ولم ير النور هذا الوطن المظلوم منذ الاحتلال البريطاني وإلى الهيمنة الأمريكية، أملنا بالشرفاء والوطنيين المقاومين المجاهدين في بلدي ان يطردوا الإحتلال الأمريكي واذنابه ويحرروا ثروات الشعب العراقي وينقذوا ما تبقى.
تحرير العراق والعراقيين من الإحتلال والهيمنة الأمريكية، واجب وطني وأخلاقي وشرعي وقانوني .
وهناك نخبة سياسية وطنية نرصد مواقفها المشرفة تجاه الهيمنة الأمريكية نطالبها بالمزيد من المواقف الوطنية الثابتة لحين تحرير العراق من هذه الغدة السرطانية الخبيثة المسمومة والفاسدة،
https://telegram.me/buratha