المقالات

خيار الحرب والطرف الثالث

1280 2021-01-03

 

حيدرالموسوي*||

 

نحن امام سيناريو لقيام الحرب في ظل خزين البارود الموجود في المنطقة ومنها العراق. 

ايران قطعا لا تريد الحرب وحتى امريكا لا تريدها ، بل المنطقة على الاغلب ستشتعل في حال نشبت تلك الحرب، لكن من الذي يريد هذه الحرب وتوقيتها مناسب جدا.

هي اسرائيل لانها وصلت الى قضم اغلب الاراضي الفلسطينية وطبعت مع اغلب الانطمة في المنطقة لم يتبقى لها سوى ان تتخلص من الخنجر القريب من خاصرتها والمهدد لاستمرار تمددها وهو حزب الله مع بعض فصائل المقاومة الفلسطينية ايضا .

اسرائيل تريد توريط امريكا بالحرب في الايام المتبقية من ادارة ترمب المعروف بسياساته الرعناء .

ليس مستبعدا افتعال اي عمل يمكن تنفيذه من قبل ادوات اسرائيل وخاصة في العراق الذي يشهد انقسام سياسي وحتى مجتمعي وتوتر واضح مع واشنطن من قبل الجهات المناهضة للوجود الاجنبي وغليان مستمر  منذ اكثر من عام بعد حادثة المطار

وبالتالي اذا ما حدث شيء للمصالح الامريكية سيكون هنا الرد الامريكي حاضرا  وهذه افضل فرصة لاسرائيل حتى يتسنى لها القيام باستهداف المفاعل النووية الايرانية ولكنها ستلعب بالنار ولعبة خطرة جدا قد تعرض تل ابيب الى خسارة كبيرة وبالتالي ان اشتعلت تلك المعركة من الصعوبة بمكان ايقافها.

اما ما يخص العراق فيبدو ان الحكومة العراقية وتصريح الكاظمي اليوم عن انه انقذ العراق من صراع محتوم .يبدو ان الوفد الاخير الذي ارسل لطهران من قبل الكاظمي كان لديه رسائل كثيرة وقطعا هذه الرسائل كانت سرية للغاية. 

*مركز القرار السياسي

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك