المقالات

حصن الامان..!


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

رجال الشرطة هم حصن الامان للوطن كله ، لان بدون تلك الرجال الاوفياء ، سيكون هناك عمليات اجرامية ، اضافة الى حالة عدم الاستقرار و الامان بين الجميع .

محل الشاهد :

المعنى اللغوي من كلمة الشرطة :

الشَّرَطُ بفتحتين العلامة، و أشْراطُ الساعة علاماتها ، و أشْرَط فلان نفسه لأمر كذا أي أعلمها له و أعدها؛ قال الأصمعي: "و منه سُمي الشَّرَط لأنهم جعلوا لأنفسهم علامة يُعرفون بها. و الواحد شُرْطةٌ و شُرْطيٌ بسكون الراء فيهما.

المعنى الاصطلاحي: هم جماعة من أصحاب الامام علي ( ع ) ، و كانوا ستة آلاف رجل.

قال البرقي : وقال علي بن الحكم: أصحاب أمير المؤمنين الذين قال لهم: تشرّطوا إنما أشارطكم على الجنة، ولست أشارطكم على ذهب ولا فضة.

كما روي عن الأصبغ بن نباتة أنه قال: ضَمِنّا له الذبح، وضَمِن لنا الفتح.

اذن الواقع الحقيقي لتأسيس الشرطة ليس كما يذكر انه في عام ١٩٢٢ ميلادي ، وخصوصا ان الامام علي ( ع ) اسس الشرطة في وقت خلافته و التي كان مقر اطلاق القرارات فيها هو  العراق بلد الدين الحقيقي والتاريخ والعلم والاخلاق و القيم

واعتقد من هنا يمكن لرجل الشرطة ان يزهو ويفتخر ان اصل تأسيسه كان من رجال اشترطوا الحب والايمان والقتال في سبيل الحق الذي كان متمثل في شخص امام المتقين علي بن ابي طالب ( ع ) و الامامة  و الموقع انذاك متمثل في مركز ثقل دائرة حكم العراق الحبيب .

من هنا يجب ان يعلم رجل الشرطة ، انه ممن اشترط على نفسه حفظ العباد و البلاد و الدين دون اي ولاء اخر ، و هي امانة يسأل عنها يوم الدين ، و هي مسؤولية تؤدي به ان صانها الى جنة عرضها السموات و الارض ، و بخلافه ذلك يؤدي به الى جهنم و بئس المصير .

و الجدير بالذكر ان رجال الشرطة هم المسئولون عن الامن والامان في الاماكن التي يتولونها و عليهم ان يتأكدوا من تنفيذ القانون على الجميع دون التفريق بين شخص فقير وغني او شخص ضعيف وشخص قوي وكما اسلفنا حتى لا يوقع بمسؤولية خيانة الامانة .

كما ان رجل الشرطة دوره في حدود القانون و هو اداة لتنفيذ القانون و ليس لاصدار الاحكام ، و ذلك لان القضاء وحده هو المنوط به ذلك .

في ذات الوقت نشكر جهود ابنائنا من الشرطة لما قدموه في التصدي لزمرة الشر و عصى الاحتلال الدواعش الانجاس .

رحم الله الشهداء من ابناء الشرطة ، و حفظ الله الباقين 

اللهم احفظ العراق و شعبه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك