✍🏻رجاء اليمني ||
من الصعب معرفة ما يدور بالضبط برأس الرئيس الأمريكي المعتوه دونالد ترامب ولكن العلمالحديث قد يعرف. صحيح أنه من المفترض في علم النفس عند حكمه على حالة ما توفر بعض الشروط أولًا، أولها ألا يكون التشخيص عن بعد: إلا أنّ بعض الظروف تجعل التشخيص بهذا الشكل ضروريًا، شرط آخر هو ألا تكون هذه الحالة تتعاطى مخدرات أو أدوية
فعند تطبيق ذلك مع ترامب فالصفات الشخصية له ظهرت باستمرارٍ خلال فترة حكمه في أخباره، وبنفس الوضوح على الدوام. ولمزيدٍ من المعطيات للفهم: غالبًا ما يحدد الأطباء النفسيون علامات للحكم على حياة الآخرين وتفسيرًا لأفعالهم ليعرفوا أكثر مما نعرفه نحن عن ترامب. وبالنسبة له، فقد كانت معظم هذه الأحكام يدور حول مشكلتين وهما: اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ؛ فهو شخص مبغض للمجتمع كارهاً له واضطراب الشخصية النرجسية، ولكن الأطباء ما زالوا متحفظين على عدم اعتبار هذا التشخيص رسميًا.
فعند التتبع لحياة ترامب نجده ولد في بيت توافر فيه كل السيئات المبتذلة والتي كان همها الأكبر الطمع والمال والكبر والذي يرخص عنده كل شئ. فيصبح الإنسان عارياً من الأخلاق والمبادئ والحياء. وتغير فطرة الإنسان التي فطره الله عليها. فأصبح هذا الشخص بكل حالاته صورة عن إبليس عليه لعن الله.
فجنون عظمه ترامب جعلته يري نفسه فوق البشر. ونصّب نفسه ملكاً يستطيع أن يحرك العالم بقوة المال وأيضاً بقوة الشهوة. حيث وُصِف بانعدام كل الأخلاق والقيم ووُصِف بالقسوة. والذي داس على كل شئ حتى أقرب المقربين لديه ليحصل على ما يريد.
تاجر في لحوم الخيل والخنازير والخمور فهو شيطان في ثوب إنسان. وكان يستغل الطبقة الكادحة من ابناء جلدته ثم اهتم بالإعلام واستخدم له كل شئ حتى استغل عرضه وشرفه وحياته الشخصية في الترويج والدعاية له نفسه ويعتبر ذلك فخرا وهذا يبين سبب الغطرسة والاستهزاء بالآخرين فهو شخص نزع الحياء والاخلاق من حياته فأصبح أضّل من الحيوان. وعُرِف عنه الإستغلال والكبر؛ وهو يعتبر ذلك ويحسبه مفخرة مع أنها منقصة في حقه. ولكن جنون العظمة إباحت له المحظور. كما استغل الإعلام في إيجاد شئ غير موجود فقط للدعاية الفاشلة والشهرة. عُرِف بانه إنسان بخيل وعُرِف بلقب قصير الأصابع.
تظهر الهيمنة والترهيب للسيطرة على الآخرين بشكل مفرط في تاريخ ترامب، خاصة تجاه الصحافيين، والصحف، والمؤسسات الإعلامية. ففي أحد المواقف أرسل ترامب لصحيفة نيويورك تايمز نسخة من عمود للكاتبة الصحيفة جايل كولينز، بعد أن رسم دائرة على صورتها أعلى المقال كاتبًا: هنا يجب أن تضعوا وجه كلب. لم يكن فقط الإعلام، فقد حاول ترامب إسكات المتظاهرين ضده، بأن اقترح استعداده دفع الرسوم القانونية لشخص مناصر له اعتدى على المتظاهرين ضد سياساته. ومن هذه التصرفات السابقة نتوقع تصرف ترامب المقبل بخلق الفوضى في الشارع العام. والسبب في ذلك بأنه يعشق ذلك. وها هي أمريكا تحصد ما زرعت.
وهذا ماتم ملاحظته في أفعال ترامب السابقه وأيضا من افعاله ممايتضمنه في ان أحد التزامات المرشح الرئاسي الأمريكي في الكشف عن نسبة الضريبة التي يدفعها عن دخله، وهو ما لم يفعله ترامب، ما يلصق به الحكم بانعدام المسؤولية وعدم احترام الوعود، ولكن ماذا أيضًا بالنسبة للتورط في أعمال خطرة دون مراعاة للعواقب؟
وهذا ماتم ملاحظته في أفعال ترامب
لن ننظر إلى الصفقات التجارية الخطرة التي نفذها ترامب على مدى عقود طويلة، وكانت سبب ثروته، ولكن إلى بعض من خطواته غير المشروعة في طريقه للفوز بالانتخابات الرئاسية، ففي عام 2016 أجرت صحيفة الإيكونوميست بحثًا اعتبرت نتيجته إمكانية فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية كواحدة من أكبر عشرة مخاطر قد يواجهها العالم، ووصفوه بأنه سيكون سببًا لمزيد من التهديدات الإرهابية والتي ستؤثر بالتبعية على استقرار الاقتصاد العالمي
وبالفعل. حصل ماتوقعته الصحيفة وأصبح فعلا كابوس هدد الخطر والأمن القومي على العالم حتى على الأمريكيين أنفسهم
اذا نلاحظ أن هكذا رئيس وبهذه الصفات والمبادئ والأخلاق فكيف يكون شعبه الا نموذجا شاذا عن الطبيعة البشرية وان وجوده دمار للإنسانية وهذا يؤكد علي أن ترامب صناعة ألمانية نازيه يهودية بإمتياز التي بدورها تفضل التخلص من معظم سكان الارض واصطفاهم الله فقط وهم شعب الله المختار وبقية البشرية مسخرة خدم لهذه الفئة الشاذة
ـــــ
https://telegram.me/buratha