✍🏻 رجاء اليمني ||
الحرب غير المباشرة هي عبارة عن استخدام أذرع الغير في الحرب عن طريق نشر الفوضى، نشر الإشاعات، التفجير، الإغتيالات وغيرها من الحوادث التي تحدث من أجل أقلاق السكينة.
وهذا ما حدث فعلا في التفجير الانتحاري؛ فما هو إلّا الشرارة التي تتيح الفرصة الذهبية لأمريكا للتدخل المباشر بدعوى واهية باطلة وهى محاربة الإرهاب. وهو سيناريو معقد من تأليف خبراء عسكريون وسياسيون ولكل دوره.
وهذا المسلسل الطويل له خط البداية والتصريح الأول كان للمعتوه ترامب حول إحتلال العراق والسيطرة على موارده الاقتصادية ونشر الفوضى. وكان لهذا القرار من أسلوب ليصل إلى النتيجة التي أقرها ترامب.
لذا فلا بد له من ذرائع لتحقيق الأهداف فكان التفجير الانتحاري المزدوج وتبني داعش للتفجيرين. وبذلك تم نشر الرعب والقلق وزرع الحاجة للمساعدة الأجنبية لتخليص العراق مَن الخطر المستجد.
وَطبعاً ستقومَ أمريكا بإدارة الأزمة بإفتعال المشاكل تمهيداً لإسقاط النظام.. وهذه النتيجة هي فقط تسلسل لما صرح به صاحب السبق الصحفي المهووس بالإعلام الإلكتروني وخاصة "التويتر" الذي حرم منه للأبد في آخر إسبوع من مدة ولايته.
فشخصية ترامب تتميز بالكبر، الغطرسة وجنون العظمة.
وهذا فعلا يسهل علينا معرفة ما قد يأتي من سياسات قذرة تتلاعب بأرواح الآمنين. وقد كشف ترامب حقائق كبيرة وفضح عملاء الصهاينة. أمثال سلمان وعيال زايد بن نهيان. غوراء كل الحروب والدمار أذرع عميلة للاحتلال الصهيوني وخائنة لوطنها.
وبذلك صدق السيد سلام الله عليه حين رفع الصرخة هاتفاً بالموت لكل من أمريكا وإسرائيل الشيطان الأكبر واللعنة على اليهود. فسلام لتلك الروح النقية التي عرفت العدو وعرفت كيفية التصدي ونحن على دربه سائرون. وبنهج القرآن ملتزمون.
والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha