المقالات

قوم لوط بعثوا من جديد..!


 

ضياء ابو معارج الدراجي ||

 

حادثة اليوم والتي وقعت امامي وجعلت من المؤمن مذموم والفاسق ممدوح.

احد الاشخاص يتفاخر امام اصدقائه بانه يسبب المشاكل مع جاره يوميا ويتصنعها باي سبب ويرمي النفايات امام داره وغيرها من الاعمال المنافية للاخلاق والسبب لان جاره رجل يتقي الله  ومن المؤمنين الشيعة ويرتاد الجوامع والحسينيات ويمارس الشعائر الحسينية في محرم .

وعندما اعترضت عليه اجابني بشمأزاز (مرته ملاية)

وقلت له (شنو ملاية)

قال (تقراء لطميات بالبيوت).

ونظراته وابتسامته الساخرة تحاول ان تستدرجني الى حوار طائفي معه ومع اصدقائه.

لكني سألته بكل صراحة(لو كان يشرب عرگ ومرتة گواده)

قال لي بافتخار (ابو العرگ والگواده اشرف منهم بمية مره )

مع تأييد من اصدقائه ومن يسمع حوارنا بهز الراس  والابتسامات الساخرة مني ممن تجمع حولنا امتعاضا من الوضع السياسي الحالي الذي نمر به.

فقلت له

(ما فرقك عن قوم لوط وهم  يتفاخرون بارتكاب الفواحش ويعيبون على المؤمنين طهارتهم كما جعلت القوادة والتي تبيع عرضها وعرض الفتيات افضل ممن ينشر الدين والشعائر الاسلامية وما مصيركم الا هو كمصير قوم لوط من كانوا يعترضون على احكام الله وسننه الحياتية ويسعون في طلب الفواحش ويمتدحون مرتكبيها حتى قلب الله بهم الارض وجعل عاليها واطيها)

كان هذا الكلام صاعقة نزلت عليهم حتى اختفت ابتساماتهم الساخرة وصمت صوتهم المستهزء وظهرت علامات الندم فوق محياهم وانفضوا عن صاحبهم.

فقد كان كلام الله اعلى من اصوات المنافقين والحمد لله

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ  (٨٠) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ  (٨١) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ  (٨٢) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ  (٨٣) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ  (٨٤)

صدق الله العلي العظيم

(الأعراف).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك