حافظ آل بشارة ||
اللواء 22 ومثله 11 لواء آخر من ألوية الحشد الشعبي المقدس اصلها من منظمة بدر ، وهي الآن تشكل العمود الفقري للحشد الشعبي ، هذا اللواء تعرض الى هجوم داعشي في العيث بصلاح الدين مؤخرا واعطى 11 شهيدا ولم يعط شبرا من موقعه لعصابات داعش ، بل اوقع فيهم 18 قتيلا.
بعد هذا الحدث المؤلم الذي جاء مباشرة بعد فاجعة ساحة الطيران التي نفذها الدواعش ، ومثلما التف الشرفاء والاحرار حول بدر وشهداءه ورمزيته ، بدأ المنحطون والاراذل من اتباع السفارة وحواضن داعش بحملة شماتة وتشف.
المرتزقة الساقطون وجهوا سهامهم الى بدر وشهداءه وتأريخه وعقيدته ، وقد اطلقوا سيلا من الاكاذيب الساذجة متصورين ان هناك من يصدقهم ، احدهم الذي يعد نفسه مثقفا وصاحب رأي احتقرته كثيرا عندما كتب كلمات بلهاء مدفوعة الثمن ، قال ان منظمة بدر ايرانية ! ثم قال ان تنظيم داعش ايراني ! فهل يقصد هذا الحمار ان الطرفين الايرانيين يتقاتلان ؟ هذا المرتزق الاثول راح يروج اكاذيبه البائسة دون ان ينتبه الى تناقضاته وسذاجته .
مظلومية البدريين لا مثيل لها ، فهم في المواقع المتقدمة يقاتلون داعش لكي لا يزحف مرة اخرى الى المحافظات ، ويقدمون الشهداء والجرحى كل يوم ، لكن في داخل تلك المدن التي يدافعون عنها هناك من يطعنهم في الظهر بدل الشكر والاعتراف بالفضل .
الناس يعلمون علم اليقين ان الحرب الاعلامية ما هي الا سيل من الافتراءات والاكاذيب وقلب الحقائق ، ويعلمون ان الشتائم عائدة على اصحابها ، وان بدر ليس حزبا او جمعية بل هو نهج الاسلام واهل البيت ومدرسة الطف في الفداء والايثار ، وهو يدرك الجهل والعمالة والاستلاب وعقدة الذل التي تجعل العملاء الجبناء يتقربون الى اسيادهم بكيل الشتائم للمجاهدين والشهداء ، بدر يمر امام المشهد غير عابئ متجاهلا اكاذيبهم كما يتجاهل الأسد نباح الكلاب البائسة.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha