المقالات

1 رجب يوم الشهيد العراقي..وانتصار الحق على الباطل   

1976 2021-02-06

  يوسف الراشد||   مع اطلال شهر رجب الاصم من كل عام يستذكر ويحتفل العراقيين بيوم الشهيد العراقي ذلك اليوم الذي تطاولت   فيه قوى الشر المتمثلة بامريكا وحلفاؤها من دول الغدر والعمالة والاستكبار العالمي للنيل من الشهيد السعيد محمد   باقر الحكيم لتطفؤ نوره  الوهاج  في الجمعة الاولى من اليوم الاول منه ليفجع المجاهدين والعراقيين بخبر الاعتداء الاثم والغادر عليه ونيل الشهادة والفوز بالجنة والالتحاق مع الركب الحسيني مع شهداء الطف مع جده الامام  الحسين (ع) وليعطل مشروع الحياة الذي كان يحمله. انه كان يمثل أمه كاملة أختزل في رجل واحد وصاحب مشروع عقائدي وتنموي للمستقبل وبناء الانسان الواعي يعتمد على اساس التكافؤ والمساوة بين ابناء المجتمع الواحد وكان رجل علم وفهم وسياسة وحنكة وحكمة واجتهاد وصمود وتضحية ومعرفة وبعد الراي والزهد والتقوى وبه يقتدى الساسة وعلى خطاه مضى شهداء المسيرة والعقيدة .    وفي كل عام يقيم ابناء شهيد المحراب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الاحتفاليه المركزية السنوية بذكرى استشهادة ويجددون العهد على السير على منهجه وخطاه من اجل تحقيق اهدافه في الحرية والعدالة والاستقلال ورفض الظلم والعبودية والاستكبار العالمي الذي تقوده امريكا وحلفاؤها . فكانت شهادته في جوار مرقد مولى الموحدين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام ) واختلطت دماء الشهيد الطاهرة مع دماء الموالين الذين كانوا قد حضروا لأداء صلاة الجمعة في تلك الجمعة الدامية فهو عاش ملتحما بابناء العراق واستشهد معهم والتحق بالرفيق الأعلى مضرج بدمه يشكو إلى الله ظلم الطغاة المارقين . واليوم اذ يقف المجاهدون والموالون وهم يستذكرون الشهيد محمد باقر الحكيم ويقفون وقفة حزن والم على فراقه ويعاهدونة على السير قدما على الخط الذي رسمه بدمائه ودماء البررة من الشهداء العظام ذلك الطريق الذي سار عليه كل دعاة الحق والايمان ولعل ذكرى استشهاد سماحته تثير فينا العزيمة لاستلهام العبر من حياته وجهاده ومقارعته للظلم ومشروعه السياسي والعقائدي. وعهدا من جميع القوى الوطنية الرافضة للظلم والاستكبار بالوفاء والولاء والسير على نفس نهجه لتحقيق النصر والعزة والحرية والاستقلال ،، وان ابناء الحشد الشعبي وابناء تيار شهيد المحراب هم من نفس ذلك النبع ونفس الطريق الذي طرزه الشهيد محمد باقر الحكيم بدمه ضد قوى الاستكبار العالمي .  ويبقى الشهيد السعيد محمد باقر الحكيم عنوان الشهادة ورمز التضحية ونور يضيىء درب المجاهدين ضد طغاة العصر والمستكبرين من الامريكان والصهيونية العالمية فقد اطفوا نوره قبل ان يكمل رسالته الجهادية ومشروعه الوطني لبناء العراق وبناء الانسان .  ولد الشهيد محمد باقر الحكيم في محافظة النجف الاشرف 25 من شهر جمادى الأولى عام 1358 هـ - 1939 م   حتى استشهادة في الجمعة الاولى من رجب عام 2003 وهو نجل آية الله العظمى المرجع الديني الامام السيد محسن الطباطبائي الحكيم  المرجع الديني منذ أواخر الخمسينيات حتى وفاته في السابع والعشرين من ربيع الأول عام 1970م - 1390 هـ.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك