المقالات

هكذا سنخبر أبنائنا...كنا حينها بلا سيادة..!

1468 2021-03-02

 

بهاء الخزعلي||

 

لم يكن العراق بلدا طبيعيا، كانت حكومته تسكن في الأرض وحدوده في المريخ، مما يبرر الصمت المطبق لأفواه الرعاع، عندما حلقة طائرة المحتل F15E فوق في سمائنا، و تم أرضاعها بوقودنا المنهوب من قبل المحتل من طائرة الأرضاع طراز KC10 Douglas ، و ألقت بقنابلها ال JDAM فوق سبعة مقرات لأبنائنا، راح ضحيتها سيدا من الأشراف المؤمنين بالوطن والحرية والسيادة.

هكذا سنخبر أبنائنا، أن عمهم السيد راهي الشريفي كان مؤمنا بأن حماية حدود بلده، تحول ما بين بنات وطنه المكرمات والسبي الداعشي لسوق النخاسة، كان مواظبا على صلاة الفجر، لكن في تلك الليلة لم نعلم، هل توضأ بدمه الشريف أم تيمم بتراب العزة، لكن ما نعلمه أنه أتم صلاته بين يدي الباري عز وجل.

سنخبر أبنائنا أننا قاومنا، لكن من خاننا هم الرعاع، فنحن كشعب كنا رعية، ولكل رعية راعي، الا في بلادنا كان لنا رعاع، كانوا يسمون المقاومة أرهاب، و يسمون المحتل صديق، و يسكتون على تطاول المحتل ليعطوه الشرعية، و ينبهوه أن كان هناك مقاوم يحاول أن يستهدفه، ليمسح على رؤوسهم كالجراء ويضعهم بين أحضانه، ظنا منهم أنه السند لهم متناسين إرادة الله سبحانه وتعالى، و تلك الأيام التي يداولها بين الناس، فلا المحتل سيظل في بلادنا، ولا الخائن سيظل بيننا، وسيأتي اليوم الذي سيحكم العراق أبنائه الشرفاء الشجعان.

سنخبر أبنائنا أن يحمدوا الله، أنهم لم يولدوا في زمنا به، رئيس جمهوريتهم رديء ويسمى صالح، و رئيس برلمانهم حلبوسي يحل (بس) فقط الأمور المتعلقه بمصالح ملته، ورئيس وزرائهم كاظمي لكن لا يكظم الغيض، بل يقضم الخير للغير، و وزير خارجيتهم (فؤاد حسين) و أمه أكلت الأكباد، و بعض الرعاع الأخرين من زنادقة المشهد كدعبول المخبول و أمثاله.....

وكما يقول الشاعر محمود درويش

بين ريتا و عيوني بندقية

سأقول

بين السيادة و عيوني حثلكيه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك