بهاء الخزعلي||
١٧٤ عام من الأديان أجتمعت في قمة الزقاق الضيق، ما بين قداسة بابا الفاتيكان صاحب ال ٨٤ عام، وسماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) صاحب ال ٩٠ عام، ناقش بها سماحته مضامين أهمها...
* القضايا الإستراتيجية للمنطقة حيث أكد سماحته على رفع الظلم و الحصار عن شعوب المنطقة.
* لم يتكلم عن القضايا الداخلية، لأن سماحته يؤكد على حل القضايا الداخلية داخليا و ليس مع أطراف خارجية.
* أجاب عن كل التساؤلات و أجهض الشكوك و أغلق الباب بوجه الساعين للتطبيع بكلمتين (القضية الفلسطينية).
* بعد الهرولة العربية نحو التطبيع، و سعي بعض الساسة العراقيين إليه، سماحة السيد السيستاني (دام ظله) أحيا القضية الفلسطينية من جديد الى الواجهة، و أكد أنها قضية مصيرية للعالم الأسلامي.
* أشارة سماحته الى الأهمية التأريخية و الحضارية والدينية للعراق، و أن العراق أصل الأديان و الحضارات، ردا على من يحاول أن يسقط مكانة و قيمة العراق أو يدعي أن العراق (مرابع خيلهم).
* تأكيد سماحته على وحدة الشعب العراقي و وجوب حمايتهم و ضمان عيشهم الكريم بكافة إطيافهم و دياناتهم و قومياتهم و مذاهبهم.
* أشارة سماحته على أنه لا يمكن لحوار الأديان أن ينجح دون العدل و المساواة بين الناس، والسعي لما تشترك به الأديان السماوية من خير وفق التعاليم الألهية.
* موقف الندية أمام عالم الأستكبار، حيث أشار سماحته أن من الغير ممكن أن ينبعث السلام من المسلمين، و شعوبهم تقصف بالطائرات و تقتل كل يوم بالقنابل والصواريخ.
* تأكيد سماحته بأن البابا و غيره من المرجعيات يجب أن يأخذ دوره في أيجاد السلام و رفع الظلم عن الشعوب.
* عندما قال سماحته "لايمكن أن نسكت أمام هذا الحصار على العراق"، هذا بمثابة تحذير صريح يرسله سماحته بيد البابا الى قوى الأستكبار، أن أستمر الحال على ما هو عليه، قد يتحرك الشارع العراقي بمباركة سماحته من جديد ضد الوجود الأجنبي.
https://telegram.me/buratha