المقالات

استراتيجية امريكا..الافعى الضعيفة..!

1134 2021-03-23

 

📌🖊 غدير التميمي ||

 

في الحرب العالمية الثانية كانت الولايات المتحدة الامريكية الى جانب بريطانيا السؤال المهم هو لماذا لم تقف الى جانب المانيا ؟ بعيدا عن التفاصيل الثانوية ما السبب العميق وراء هذا القرار صحيح امريكا هي حليفة بريطانيا لكن امريكا لم يكن هذا دافعها الوحيد فهي ليست مؤسسة خيريه حتى تقف مع الصديق من دون مبادئ ومصالح فقط اذا ما السبب ؟ هنا نقف على السبب العميق من وقوف امريكا ضد المانيا النازية

هو ان امريكا استخدمت الحرب العالمية الثانية لمصالحها ارادت ان تحقق سيادة على العالم المانيا كانت قوة صاعدة لديها طموح امبراطوري ايطاليا كذلك والامبراطوريات الجديدة تكون اكثر عنفوانا من القديمة لذلك المطلوب سحق هذه الجديدة والقديمة هي تتولى سحق نفسها لذلك بريطانيا كانت قوة وصلت الى نهاية مجدها بينما المانيا في بداية المجد والقوة واذا تمكنت المانيا من السيطرة على اوربا فلن تستطيع امريكا ان تزيحها ابداً  وبالفعل بعد نهاية الحرب العالمية الثانية

الامبراطوريات القديمة فرنسا وبريطانيا المسيطرة على العالم هي من انتصر بالحرب بالدعم الامريكي اما المانيا وايطاليا واليابان فقد سحقت تماما وبعد ذلك انسحبت بريطانيا وفرنسا من المشهد العالمي بسبب تهالكهما وعدم قدرتهما على الاحتفاظ بقوتهما الامبراطوريه وفتحت المجال للقوة الصاعدة الجديدة امريكا هذا التخطيط كان لروزفلت الرئيس الامريكي الذي واكب الحرب ورسم لأمريكا مستقبلها بعيدا عن حدودها الجغرافية فهذا هو تخطيط امريكا لكي تبقي على نفوذها مثل ماتفعل الان تحاول السيطرة على كل المحاور في المنطقة وخصوصا الان من يهدد وجودها هي ايران فهي دولة عظيمة تمتلك قوة وصواريخ ضخمة جدا وذات قوة دفاعية عالية وتمتلك النووي بمثابة الخطر الذي يهدد وجود امريكا وهذا السبب الذي تعمل عليه امريكا الان هو بزرع الفتنة لان البلاد الاسلامية اول ضربة تجاههم تكون في الدين لان الشعب اكثر عاطفة من هذا الجانب الحرب اليوم هي ضد حلفاء ايران وزرع التشتت والتفكك في تلك الدول لتجعلها ضعيفة لكي تفرض امريكا نفوذها وهذا المخطط عبارة عن لعبة مكشوفة لمن يمتلك البصيرة والعقل ليفكر ماهي مخططات السم التي تبثها امريكا على الشعب فاليوم نحتاج وقفة لنبذ تلك السموم والوقوف جميعنا بوجه تلك الصفعات من اجل ان نتصدى وندافع عن ارضنا وديننا ولانجعل محط قدم للعدو ولانسمح ان يشوه مذهبنا، الى الان ندور بحلقة من الصراعات والثارات القديمة

ما وصلنة مرحلة بناء الدولة وهذا كله بفضل سموم الغرب التي سيطرت على العراق فيجب التفكير ونبذ كل التفرقة من اجل الثبات وتهديم كل مخططات العدو

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك