الجريح عباس الزيدي ||
بمناسبة ولادة الإمام المهدي، عجل الله فرجه الشريف
1_ ابتلعت الأحزاب الشيعية طعم موقع رئاسة الوزراء والذي اصبح بمثابة الفتنة فيما بينها ..فتنازعوا وفشلوا وذهبت ريحهم
2_ أصبحت تلك الأحزاب حمالة الحطب وتم اتهامها واستهدفت دون غيرها والأسباب عديدة
3_ أعلنت انها تعمل للوطن مع الشريك وغؤ نفس الوقت اعلنت دفاعها عن حقوق أبناء جلدتها التي قتلهم شركاء الوطن ولم تحظى بالوطن والشركاء وفقدت حقوق أبناء جلدتها
4 انغلقت على نفسها وتوقعت في مكاتبها وابتعدت عن قواعدها فلم تعد تشعر بهموهم وحاجاتهم ولم يعد يهمها التضحيات والحقوق وجلست مع القاتل وتركت الضحية من ابنائها
5_ ثبت أن الأحزاب الشيعية تعمل بطريقة براغماتية لتحقيق مصالحها الحزبية فقط وفقط
6_ غابت عنها الاستراتيجية واعتمدت على ردود الأفعال الانية والقرارات المستعجلةون قراءة مسبقة
7_ للاسف الشديد معظم تلك الأحزاب تتمتع بضيق الأفق الحاد وعدم وضوح الرؤيا
8_ رجعت على بعض مايحسب لها من إنجازات ضئيلة لأبناء جلدتها ( وهو بالمقدار الأدنى مما يستحقون ) بالمستوى الذي تآكل معظم ذلك المنجز الضئيل مثلها مثل التي نقضت غزلها من بعد قوة
9_ نجحت وبجدارة وبامتياز كبير في تخوين وتسقيط بعضها البعض الآخر وشجعت على التجسس والكذب والافتراء ولم يقف ذلك عند هذا المستوى بل التقت حول نفسها وانشطرت وتشرذمت وانقسمت الى ما لا يقف عند حدود
10_ تركت كليات القضايا والثوابت والمشتركات وانشغلت بالتفاصيل والجزئيات وراهنت على اليوم وتركت المجهول يقرر غدها ومستقبل ابنائها
11_ هي تعلم علم اليقين (الأحزاب الشيعية ) ان الاكوان والتوجهات الداخلية والخارجية تتربص بها بالهلاك والقتل والتدمير ولم تتخذ موقفا موحدا ورادعا يوقف استراتيجية الإبادة تلك
12_ لم تعد تكترث لما يدور حولها ولم تلتفت لما يخطط لها لأنها انشغلت بنفسها وذاتها وهي تحسب نفسها بمأمن من الأخطار والدواهي والمصير الاسود الذي ينتظرها
13_ رغم مانمتلك من موارد وعوامل القوة للمواجهة هي أضعف مما تكون فيه صاحبة القرار للمواجهة والردع
14_ فقدت وسوف تفقد أكثر وأكثر من استحنقاقاتها ولازالت ساهية لاهية وسوف يتم تصفيتها تدريجيا
15_ غابت الطاقات والكفاءات واعتمدت المنسوبية والمحسوبية والحزبية وغيبت العمل المؤسساتي الرصين الضامن للفوز والنجاح
16_ لم تعتمد تجارب الشعوب أو الحركات الثورية الناجحة التي حققت كفرات نوعية خصوصا تلك التي تتشابه ظروفها سابقا مع الواقع العراقي مابعد الاحتلال
......
وهناك العديد من القضايا التي يخجل الغيور من ذكرها
نضع ذلك بين الايدي الشريفة لصاحب الأمر روحي لتراب مقدمه الفداء
https://telegram.me/buratha