المقالات

حوزتنا خط احمر ..!


 

السيد محمد الطالقاني ||

 

ان مسار حركة الحوزة العلمية هي كحركة الانبياء والمرسلين , هدفها الحفاظ على تراث وفكر اهل البيت عليهم السلام ونشر الوعي الفكري والثقافي في صفوف الامة.

والتبليغ الاسلامي الذي يمارسه طلبة الحوزة العلمية, قد يكلف طالب العلم حياته من اجل تحقيق هذا الهدف.

كما اثبتت الحوزة العلمية وعلى طول الزمن , دورها القيادي في كل الأزمات والعقبات, ووقفت ضد كل الحكومات التي اتصفت بالنزعة القمعية والاستبداد.

ومن ابطال الحوزة العلمية  شهيدنا مفجر الثورة الاسلامية في العراق اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره) والذي نعيش ذكراه هذه الايام, استطاع أن ينازل بفكره الإسلامي عمالقة الحضارة الماديّة الحديثة ونوابغها الفكريّين، وأن يكشف للعقول المتحرّرة عن قيود التبعيّة الفكريّة والتقليد الأعمى زيفَ الفكر الإلحادي، وأن يثبت فاعليّة الفكر الإسلامي وقدرته عديمة النظير على حلّ مشاكل المجتمع الإنساني المعاصر،والاضطلاع بمهمّة إدارة الحياة الجديدة بما يضمن للبشريّة السعادة والعدل والخير والرفاه.

إن الحوزة العلمية التي قدمت على منحر الحرية قرابين على مدى التاريخ , كانت ولازالت مستمرة بالعطاء لتبرهن للجميع أن الحوزة العلمية هي أول من يضحي , وأن مايقولونه على المنابر يطبقونه على أرض الواقع ليهتدي بهداهم من سمعهم ويتبعهم من جلس تحت منابرهم.

ومع الاسف ياتي اليوم البعض من اشباه الرجال وعملاء الاستكبار العالمي يحاول ان ينال من الحوزة العلمية ويصفها بالفراغ العلمي ويتلفظ بالفاظ نابية عليها,  متناسي الدور العظيم للحوزة العلمية في قيادة المشروع التغييري والاصلاحي في العراق .

ايها المعتوه.. لولا الحوزة العلمية وفتواها لاصبحت انت ومن معك تحت حكم الشيشاني والافغاني وتعي مااقصد .

ان حوزتنا ... خط احمر , فاحذرونا

لان الفتوى لازالت قائمة وايدينا على زناد اسلحتنا وسنقطع كل الالسن التي تنال من حوزتنا وقد اعذر من انذر

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك