المقالات

عدنان الدليمي تجاوزت حدودك كثيرا

5434 03:00:00 2006-03-02

شعبكم وشيعة العراق تذبح من الوريد الى الوريد وها هي النهروان والان وانا اكتب لكم الجروح هذه وقد ازهقت فيها عشرات الارواح وبالامس اتصلت برجل كريم في احدى مناطق بغداد وقال لي كل يوم يتساقط منا العشرات ولاتذاع في الاعلام والاخبار وهم المنسيين وانا لله وانا اليه راجعون . ( بقلم ... احمد مهدي الياسري )

اقولها واصر عليها اولا لشعبي العراقي الشريف بكل مكوناته وللاخوة الاحبة الكورد ايضا , ان اس بلاء العراق هم هؤلاء الحثالة البعثية التي لبست لبوس الدين والورع والتقوى وهم بين رعاش مهزوز وضاري ارهابي زرقاوي قاتل قاطع للطريق وبين هامشي طائفي حاقد غير متزن وووو مابينهم ومعهم من بقايا زبالات البعث القذرة .

هؤلاء هم من يربك الامن والعملية السياسية وهؤلاء الذين لايريحهم سوى لغة الانقلاب والدم والغدر والبيان رقم واحد ولانهم وقد خرفوا وجنوا وعميوا واستهتروا وامتلأت جماجمهم بفضلاتهم بدل العقل والمخ والدماغ الذي كرمهم الله به لكي يكونوا بشرا فهم غير مؤهلين لان يكونوا حتى ساسة في حضائر الحيوانات لانها من المؤكد ستصاب بمرض الاهتزاز العدناني الارهابي القاتل.

قد يقول قائل لماذا كل هذا التحامل على هذا الرجل الكبير في عمره والقيادي البرازعفوا البارز في جبهة التوافق العراقية ووضعت خطا احمر تحت كلمة جبهة لكي تعلموا ان هؤلاء هم طلاب حرب وجبهات وقتال وليس طلاب سلم وسلام وتوافق معنا كما يدعون في الشطر الثاني وانا معهم هناك مصداقية في التوافق ولكن مع من ؟؟ هو توافق وتلاحم الشيطان بجنده , وهو توافق العار بالغدر , وهو توافق الرذيلة بالخسة , وهو توافق الانذال بالازبال .

اقول هذا الكلام لان عدنان الدليمي قد نسي نفسه وتجاوز حده واليكم هذا التصريح له مع العالم الان من راديو سوى حيث من خلاله ستجدون كم هو هذا الرجل قد خرف وتجاوز الحدود وتعطلت لديه خلايا الادراك:

حيت يطالب هذا الخرف قائمة الائتلاف العراقي الموحد دوما وبقوة باذن الله بتنحية السيد ابراهيم الجعفري من الترشيح لرئاسة الوزراء لاسباب يدعي فيها :

فشل السيد الجعفري في ادارة البلاد وفشله في الامن واسباب اخرى والقول لفمه العفن كثيرة :

وهنا اقول لك ولمن ورائك وخلفك ياخرف اشباه الرجال ان كل ماقلته هو فيكم وبسببكم وكل ما اوردته من تردي امني وغيره هو نابع ومُصَنـَع في معمل الخسة والرذيلة البعثسلفية التي ما ابتدأت لتنتهي ولكنها اصرت بنذالة وسقوط على عرقلة العملية السياسية وعملية تنظيف العراق من اوساخكم القذرة وانتم في صراع مع الموت العادل الذي تتوقعونه في كل ثانية نتيجة الرعب من الحساب الالاهي بعد ذلك جراء ما اقترفته اياديكم الخسيسة , وانتم من يستبق الانتخابات وكتابة الدستور وقبل مناقشته والدخول في تفاصيله وتتهمونه بالعمالة وانه تحت ظل الاحتلال وتدعون سابقا ان الانتخبات في ظل الاحتلال باطلة كما هي محاكمة سيدكم القذر صدام المجرم باطلة لانها تحت ظل الاحتلال ولاتخجلون من عدم الثبات على مبادئكم القذرة المهزوزة مثل راسك المقرف لعين الناظر وتدخلون العملية السياسية بعد الدم المُساح والمسفوح بايديكم ظلما والذي تراب احذية ابنائه يساوي كل رؤوسكم العفنة الذليلة الساقطة وكأن شيئا لم يكن وتقبلون كل يوم الحذاء الامريكي وفضلاته من اجل رضاه عنكم ومن اجل ان يحميكم من شعبكم لا من جنده وهو ديدن تعلمتموه من سيدكم الجرذ صدام الذي يفضل حراسة امريكية على ان يحرسه عراقي واحد لعلمه ان طلاب الثار معه هم كثر وبعدد رمال الارض والاشجار وان اي عراقي هو مشروع قصاص من راسه العفن اذا ماسنحت الفرصة لان يصل اليه فتراكم كما هو تلتجأون للامريكان عدوكم الذي تدعون امام شاشات القذارة العروبية المنحطة حينما تريدون امرا من وزير الداخلية مثلا وكما فعل ذلك طارق الهامشي حينما يتوسل الطائفي زلماي خليل زادة ويطلب منه التوسط لدى السيد الشريف ابن الشرفاء بيان جبر لكي يزيد له عدد الازلام ويدخل بعض الاسماء الارهابية تحت غطاء الحمايات الخاصة .

عدنان المهزوز الارهابي القذر يطلب ذلك الطلب ايضا من على قناة الارهاب والقتل الخنزيرة الجزيرة النائية عن الحق البعيدة عن الحقيقة المساندة الاولى للارهاب العالمي المبرمج والمحرك وفق الية وخطوط واستراتيجيات مرسومة وبدأت تتوضح يوما بعد يوم حتى اننا لايخفى علينا تواطؤ قوى كبرى تدعي انها تحارب الارهاب وهي المحتضن والمتسامح مع ارهاب هؤلاء ضد شعب العراق البطل الذي نقسم برب السماوات والارض انه سيكون لكم بالمرصاد وسيذيقكم علقم الموت ومره بعد ان يخزيكم وينشر صحاف الرذائل رذائلكم لتكون عبرة للعالمين في كل وقت وحين وزمان ومكان.

مطالبك عدنان ومن معك مرفوضه ورفضها اتاكم بصفعة من حذاء ابا تحسين بالامس القريب حيث سقط راس ربكم الذي كنتم تعبدون صداماً واليوم اتتكم الصفعة بذات الحذاء ولكن بيد كل اباء واخوة واحبة وامهات تحسين من قائمة القوة والوحدة الائتلاف العراقي الموحد دوما باذن الله حيث رميت مطالبكم في مجاري القاذورات حيث محلها الطبيعي وهنا نطالب القوى التي تحاول الضغط علينا بالتوحد مع هذه النكرات الخرفة وتطالبنا بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية ان يعوا ان الامر ان لم يكن ضربا وضغطا على هؤلاء المارقين فانكم ستخسرون كل شئ ولن يخسر الثابتون المرابطون الصابرون المحتسبون شيئا لانهم في كلتا الحالتين هي في عرفهم الثابت الراسخ احدى الحسنيين النصر او الشهادة.

الضغوط وسياسة الضرب تحت الحزام مع احترامي لبعض من يتعامل معنا بها وهو بالامس كان الحليف الاول في المظلومية والجهاد ضد هذه الطغم الفاسدة ذاتها ,هي سياسة الانذال والمرضى وجياع الدم وما عهدتكم كذلك لان الموجب لها غير موجود فيكم والامر لايحتاج كل هذه الخسارة والاصطفاف في صف الازبال الا اللهم انكم تسيرون وفق اجندة واوامر عليا قادمة من اقصى شمال الارض ومن جوف الغرف المظلمة, وانتم لاطاقة لكم على رفضها ولو قلتم لنا ذلك لقلنا لله انا لله وانا اليه راجعون .

نحن في المحنة سواء ايها الاخوة الكورد واعنيكم بالاسم وقولها لكم انكم اليوم في حال احسن من السابق وعليكم الثبات الان في هذه الحقبة حيث انتم حتى تحين ساعة الخلاص التي تنتضرون ونتمناها لكم ولكن هي عـُقد قد حلت وبلايا قد نزلت علينا جميعا والاولى بكم وبنا ان نطهر الجسد من خلايا السرطان وبقايا السموم وجراثيم قد علقت ودمامل ممتلئة بالقيح وقد انتشرت وبعدها نقول للبناء والحرية والعدل والمساوات والعيش السعيد نعم.

شعبكم وشيعة العراق تذبح من الوريد الى الوريد وها هي النهروان والان وانا اكتب لكم الجروح هذه وقد ازهقت فيها عشرات الارواح وبالامس اتصلت برجل كريم في احدى مناطق بغداد وقال لي كل يوم يتساقط منا العشرات ولاتذاع في الاعلام والاخبار وهم المنسيين وانا لله وانا اليه راجعون .

اليوم اخاطب شعبي الكريم وقياداتنا الكريمة واقول انها قد وصلت الى حيث لاصبرا بقي لنطيقه ولا عدلا موجودا فنتكل عليه وهؤلاء وتلكم البعداء عنا دينا ودنيا واخلاق قد شدو العزم على ذبحنا وعليكم الانكفاء في مناطقكم وحماية النفس بقوات وجند منكم وفيكم وحددوا حدود الارهاب القذر واكسبوا معكم عشائر الشرف في مناطق الغرب واما الباقي فحاصرهم وليتم استهداف مصادر دوام ارهابهم من دعم خارجي وتموين داخلي و تيار كهربائي يجب ان يقطع عنهم وحصار اقتصادي ومنع حركة المركبات القادمة من هناك نحو مدن الابرياء والشرفاء ونتمنى من جيع الشرفاء في كل المناطق التوحد خلف قيادةالائتلاف العراقي الموحد والذي هو منكم وفيكم ولكم لا بل هو لكل العراق والانسانية جمعاء .

لك الله ياشعبي الكريم , ولك الله يعراق الشرف , وليت الجميع يعي ان البلاء هو في شخوص محدودة تقود مافيات وقطاع الطرق وتحتضن الكفر والتكفير ومدعومة من قبل الارهاب الوهابي القذر ومن قبل شيوخ العهر الارهابي في ارض رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم واردن الحقد الاعمى والعمالة والانحطاط وفي بقية دول الحقد الاعمى على اشرف شعب يشعرون بالنقص لوجوده حيا في اهم جنبات واقدس ارض طاهرة, ونتمنى من رجالات العشائر واقولها للمرة المليون ان هؤلاء سيجلبون لكم الويل الويل الويل فازيحهم وانتخبوا لنا امثال الشيخ اسامة الجدعان وسعدون الدليمي والشيخ الياور وووووووووو الكثير العريق من ابناء الشرف والعزة الذين ننتظر منهم النخوة النخوة الشاملة لكل العراق بازاحة هؤلاء ساسة الخنازيرضواري الموت هوامش العصر مطلقات الشرف وهم اشباه الرجال ساقط العاني وغيرهم من الحثالات الذين ينعقون ويعربدون في سوح الوطن وكأن الدم عندهم ماءاً يشرب .

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

احمد مهدي الياسري 

a67679@yahoo.com

http://www.radiosawa.com/article.aspx?id=803116

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك