المقالات

كلام قريب من السياسة

1965 2021-04-12

 

عباس الزيدي ||

 

 وقفة على زيارة وزيرالدفاع الامريكي إلى إسرائيل. 

عشية العدوان الإسرائيلي على منشأة نطنز النووية الإيرانية كان وزير الدفاع الأمريكي _ لويد  اوستن _ في زيارة رسمية إلى إسرائيل في جولة تشمل كل من  ألمانيا وبريطانيا  وتركيا

هذه الزيارة كانت على متن الطائرة العملاقة _ يوم القيامة _

الطائرة "تم تطويرها للتحكم وإدارة أي حرب تصل إلى حد استخدام السلاح النووي، ويمكنها التحليق عدة أيام بالسماء دون توقف، ويمكن لطاقمها التواصل مع أي بقعة في الأرض، ومحصنة ضد أي هجوم نووي أو النيازك والشهب، وتقلع في أي لحظة وبأي أجواء كانت، ومزودة بوسائل حماية مختلفة، ويبلغ ثمنها نحو 250 مليون دولار".

هذه الزيارة تعتبر الأولى  لوزير الدفاع الامريكي إلى إسرائيل  في حكومة  الرىيس بايدن  بعد نقل إسرائيل  العضو في حلف شمال الاطلسي من المحال الأوربي  الى القيادة الأمريكية الوسطى التي تشمل الشرق الأوسط امتدادا إل مابعد  باكستان وافغانستان .

والذي حقق لإسرائيل  مكاسب استراتيجية عديدة! منها ....

ان انضمام إسرائيل يحررها من قيود الحركة والمناورة العسكرية باتجاه المنطقة الاكثر اهمية لاسرائيل أمنيا واستراتيجيا.

وسيعقد انضمام إسرائيل للقيادة المركزية التعاون العراقي الإيراني بوجود آلاف الجنود الأمريكيين بالعراق يتبعون قيادة أصبحت تضم اسرائيل.

وانخراط إسرائيل في القيادة المركزية مع دول عربية سيقلل نفقات المواجهة مع خصومها اقتصاديا وبشريا نظرا لتوزيع الأعباء على العرب وأمريكا. بالقدر الذي

بات فيه  التنسيق الأمريكي الإسرائيلي أيسر نحو لجم التهديدات وإدماج القوات الإسرائيلية مع العربية والأمريكية كمخزون استراتيجي ولوجستي ومنطقة عمليات.في حال اندلاع اي مواجهة متوقعة

هذه الجولة سوف تشمل ايضا زيارة تركيا التي تحتوي على أكثر من ثلاثين  قاعدة لحلف الناتو وايضا زيارة ألمانيا التي فيها أكثر من مئتي قاعدة مشتركة أمريكية خاصة و أخرى تابعة للناتو

الزيارة جائت في ظل تصعيد خطير بين روسيا وامريكا  في  إقليم دونباس في أوكرانيا التي تعتبر الخاصرة الرخوة لروسيا وسط  جدل اوربي  ومخاوف كبيرة من اندلاع حرب  لا يتوانى الاتحاد الأوربي متمثلا في الناتو من الاشتراك فيها

أيضا هذه الزيارة إلى إسرائيل تتعلق بمحرى الأحداث والحوار العراقي _ الأمريكي  لإخراج قوات الاحتلال  وايضا لواقع الوجود  الامريكي غير الشرعي في سوريا

ما حدث في الأردن مؤخرا  ليس بعيدا  عن اهتمام وزير الدفاع الأمريكي خلال هذه الزيارة

كذلك تطورات العدوان السعودي الإماراتي على اليمن

ويبقى على  رأس لائحة الاهتمام  من تلك الزيارة

المفاوضات الحالية حول الملف النووي الإيراني  ولعل بعض الضغوط على جمهورية ايران الاسلام ترجمت  من خلال عن ذلك العدوان على منشأة نطنز  النووية الإيرانية التي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها  عنه برئاسة جهاز الموساد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك