المقالات

من مسؤول عن حرب الإبادة في العراق ؟!

1978 2021-04-14

 

مهدي المولى ||

 

هذا سؤال طرحه أحد جحوش   المقبور صدام ( من مسئول عن حرب الإبادة في العراق )  اعتقد  أي  نظرة موضوعية عقلانية للتاريخ للواقع   يجد الإجابة واضحة  لا تحتاج  الى جهد و عناء  وإنما تحتاج الى عقل سوي غير ملوث  بأدران وشوائب الفئة الباغية  ( آل سفيان  وامتدادهم  آل سعود وصدام )  يعطيك  الجواب الوافي والصورة الحقيقية    فالمسئول عن حرب الإبادة  في العراق  هم الفئة الباغية  (دولة  آل سفيان  وامتدادهم  آل سعود )  حيث كان هدف  الفئة الباغية  هو إبادة العراقيين وخاصة الشيعة  حتى إن زعيم الفئة الباغية الطاغية معاوية  خاطب  عناصر الفئة الباغية  قائلا ( لا يستقر أمر العراق   لكم إلا  إذا ذبحتم  9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى  أجعلوهم عبيدا وجواري)  ومن هذا المنطلق   انطلقت الفئة الباغية دولة آل سفيان  في إعلان حرب الإبادة على العراق والعراقيين واستمرت  هذه الحرب أي حرب الإبادة حتى تحرير العراق  من احتلال   الفئة الباغية دولة آل سفيان  بالثورة الإسلامية التي قام بها العراقيون تحت أسم الرضي من آل الرسول محمد  لكن الثورة اختطفت من قبل عناصر  انتهازية وعاد نفس الاحتلال لكن باسم بني العباس وبدأت عملية الإبادة  ثم بعد زوال بني العباس  بدأ احتلال بني عثمان وبعد  انتهاء احتلال بني عثمان  تمكن آل آل سعود  من احتلال الجزيرة   وفرضت عبوديتها على  أبناء الجزيرة  وبدأت تتحرك لتحقيق وصية ربهم معاوية حيث بدأت  بغزوات متكررة   حتى تمكنت  من إيصال الطاغية صدام للحكم  في العراق  وتمكنت من الاتفاق مع صدام  هدفه إعلان حرب إبادة  ضد العراقيين وخاصة الشيعة.

ومن هذا يمكننا القول ان المسئول  الأول والأخير عن الإبادة في العراق هي الفئة الباغية ( دولة آل سفيان  دولة آل عثمان دولة آل سعود ) وبدأت هذه الإبادة  منذ استشهاد الإمام علي واحتلال الفئة الباغية للعراق  مرورا باحتلال آل عثمان  وحتى احتلال صدام وزمرته بتحريض من قبل  آل سعود ولا تزال مستمرة   حتى الآن  واعتقد ستستمر الى فترة طالما بقيت  العوائل  الفاسدة  المحتلة للجزيرة والخليج  الفئة الباغية  مستمرة .

فالعراقيون قدموا  أنهر من الدماء   الزكية   وملايين من الأرواح الطاهرة   حتى أصبحت كل أرض كربلاء وكل يوم  صرخة حسنية .

 لا شك إن النهضة الإسلامية الإنسانية الحضارية  التي انتصرت في إيران بقيادة الإمام الخميني  وتأسيس  الجمهورية الإسلامية  شكلت  سدا  منيعا  بوجه  أعداء الحياة والإنسان  الفئة الباغية ( آل سفيان وآل سعود) وأسيادهم آل صهيون    لهذا تشكل حلف عسكري من كل هذه الجهات آل سعود وكلاب دينهم الوهابي القاعدة داعش  وصدام وعبيده وجحوشه وأسياد هؤلاء آل صهيون  والقوى الفاشية النازية العنصرية في العالم  وقرروا  البدء بحرب إبادة  ضد  الشيعة والتي بدأت بشيعة العراق وكل عراقي حر يعتز بإنسانيته بعراقيته  .

فأمروا بالطاغية المقبور صدام إن يعلن الحرب  على العراقيين   لكنه تستر بالحرب على  الجمهورية الإسلامية  والحقيقة كان يستهدف  الشيعة وكل العراقيين الأحرار  لأنهم  أي أعداء العراق  آل سعود وأسيادهم آل صهيون وصلوا الى قناعة تامة لا يمكنهم ان ينهوا خطر الصحوة الإسلامية  المحدق بهم إلا  إذا بدءوا بإبادة الشيعة في العراق.

وهذه سياسة  الفئة الباغية منذ نشوئها وحتى عصرنا   فكانت ترى في العراق والعراقيين هم الخطر الأول على وجودهم والسد الذي يحول دون تحقيق أهدافهم ومراميهم العدوانية ضد  العرب والمسلمين  بدأت الفئة الباغية  بإبادة  العراقيين ومحو العراق   لإن العراق والعراقيين  القوة الوحيدة التي تقف بوجه الطغاة أعداء الحياة والإنسان    وهذا هو سبب حقد وكراهية   الفئة الباغية  بقيادة معاوية على العراق والعراقيين  وهذا الحقد والكراهية  هما اللذان دفعا معاوية ان يوصي أتباعه  بذبح 9من كل 10 من العراقيين وما تبقى  اجعلوهم عبيدا وجواري.

 لكن أحد جحوش صدام ينكر كل ذلك  رغم وضوحها وهذه  طبيعة العبيد والجحوش ومثل هؤلاء  لا يستحقون لا لوم ولا عتاب.

ومع ذلك نحاول ان ننبه جحوش وعبيد صدام  إن إيران  منعت أعداء العراق آل سعود وصدام من تحقيق رغبتهم عندما  قرروا إبادة العراقيين جميعا عندما رفعوا شعار لا شيعة بعد اليوم .

فالحرب التي شنها الطاغية المقبور صدام على العراقيين  الممولة والمدعومة  من قبل  آل سعود  وطلبوا منه إبادة  العراقيين  جميعا تحت شعار لا شيعة بعد اليوم   في حرب عبثية وحشية  لكنه  عجز  تحقيق ما تعهد به  لآل سعود    وهذا ما اغضب آل سعود عليه    فهذا التصميم  من قبل ال سعود وعميلهم صدام  على إبادة العراقيين وتدمير العراق     فقرر  قائد الثورة الإسلامية وقف الحرب على مضض لا خوفا من الفئة الباغية  بل خوفا على شيعة العراق على العراقيين جميعا من الإبادة.

فالذي ذبح مليوني عراقي ليس إيران ولا حتى الأمريكان بل صدام وآل سعود  فالذي   هتك حرمات العراقيين واغتصب شرفهم وعرضهم وفرض عليهم بيعة العبودية ليس إيران ولا حتى الأمريكان بل كان وراء ذلك صدام وزمرته وآل سعود.

فالعراقي فقد شرفه  إنسانيته في زمن صدام هذا ما كان يردده كل عراقي حر  وفي المقدمة العناصر التي كانت من ضمن جوقته وعصابته  هذا صلاح عمر العلي والكثير من الذين معه  يصرخون ان العراقي فقد شرفه في زمن صدام حسين.

فمتى ترتفعون يا جحوش وعبيد صدام ترتفعون الى مستوى الحرية الى مستوى الإنسان لكنكم تبقون من أحقر أنواع العبيد وأكثرهم رذالة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك