سامي التميمي ||
هذه المؤسسة التي تكفل بها ورعاها ودعمها كل الخيرون من العراق وخارجه . بدأت تكبر بشكل ملفت للأنتباه . وصار الجميع يتسارع ويتنافس للعمل بها والتبرع لها ودعمها بشكل طوعي . كيف لا وهي من أثبتت للقاصي والداني بنزاهتها وصدق نواياها وعملها . تابعتها كل البنوك ودوائر المال الحكومية الأوروبية والعربية والعراقية . بصورة سرية وعلنية وعرفت كم هو مقدار الصدق والتفاني والأحساس والشعور بالمسؤولية أتجاه شريحة الأطفال والنساء الأرامل والمرضى وكبار السن . أهتمت برعايتهم ماديا ومعنويا وصحيا ونفسيا ووضعت خطاهم في الطريق الصحيح مع المتابعة والأرشاد .
كان التثقيف لتلك المؤسسة منذ نشأتها ولايزال لم يكن أعتباطاً بل كان على يقين من خلال أهلنا وأصدقائنا ومحبينا . ومن خلال المؤسسات الدولية والحكومية التي صادقت على عملهم ومنحهم شهادات وأوسمة وأعتراف رسمي .
هنيئا لنا ولكل العاملين والداعمين لتلك المؤسسة بتلك النجاحات .
https://telegram.me/buratha