المقالات

التطبع أضغاث أحلام، والسعودية نحو ايران بيد عراقية..!

2383 2021-04-22

 

كندي الزهيري ||

 

كان للسعودية  دور  كبير  بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران،  هذا الدور الدموي  والحقد بدافع طائفي  تارة  واخرى  بسبب  دافع امريكي  ، افتعلت حرب  لمدة ٨ سنوات بين للعراق وإيران  ، وكانت ولا زالت  تدفع مليارات دولارات  إعلامي وتحشيدي من أجل الحرب على إيران ، وبعد ٤٠ سنة  اليوم السعودية  عجزت من ايجاد  حرب مع ايران  بعدما أصبحت ايران   دولة  عظمى  في المنطقة،  وقبولها في المنطقة  كنموذج  يحتذى به في كافة المجالات،  بعد الذهاب نحوا التطبيع  وخسارة في  اليمن  اليوم تتحدث السعودية  على ضرورة  ايجاد  تسوية  أو تطبيع كما يقول السعوديين   مع إيران والا  سيذهب ملك آل سعود  إلى النهاية بلا عودة.

 تحدثت مصادر خاص واكدته  الصحيفة "فاينانشيال تايمز" عن مباشرة إيران والسعودية مباحثات مباشرة، بوساطة عراقية.

وخلال الجولة الأولى من المشاورات التي جرت في التاسع من أبريل، ترأس الوفد السعودي رئيس جهاز المخابرات العامة خالد بن علي الحميدان. وأكد مسؤولون عراقيون واقعة الاجتماع ، وقال المصدر  الاحد المسؤولين  إن بغداد مصممة على مصالحة البلدين الذي سيؤدي بالتالي إلى استقرار العراق؟!.

 متناسي دور السيء للسعودية في العراق،   وذكّر مصدر بأن  العراقي سبق أن حقق نجاحات في "تسهيل الاتصالات" بين "إيران ومصر وإيران والأردن".

وبحسب ما ورد، كان أحد البنود المدرجة على جدول أعمال المحادثات الإيرانية السعودية، خفض التصعيد في اليمن بعدما اصبح الحوثيون هم من يقررون متى يضربون ومتى يؤدبون السعودية التي تمادت في حرق المنطقة العربية  .

من غير المستبعد أن تكون حساسية البنية التحتية النفطية في السعودية (للضربات) قد أثرت في قرار المملكة الاعراب السعودية التفاوض مع إيران وجهاً لوجه لكون ارامكو تعد العامود الفقري للسعودية الأمريكيين وكذلك  بيان ضعف  الصهاينة  بعد تدمير السفن الإسرائيلية من قبل الإيرانيين  و تطوير العلاقات بين ايران والصين  واتجاه ايران  نحو العالم الجديد  وغيرها من الأسباب جعل السعوديون يتداركون الموقف عسا وأن يسلم ما بقية من دولة الوهابية وابناء الصهاينة .

 ومن جهة أخرى ، كان من الواضح أن العامل الرئيس الذي أثر في قرار السعوديين هو استعداد إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات واستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة من أجل تقليل التوترات في الشرق الأوسط بعدما عجزت امريكا عن مواجهة ايران.

المثير في الأمر هي كيف سترد إسرائيل على المحادثات الإيرانية السعودية. فبعد سلسلة من اتفاقيات السلام مع الدول الاعرابية  التي تم إطلاقها بوساطة ترامب، أبدت سلطات الصهيونية  مرارا رغبتها في إقامة علاقات رسمية مع السعودية والعكس صحيح ، مؤكدة على الحاجة إلى تفاعل كامل في مواجهة "التهديد الإيراني". ويرى الخبراء و محللون إسرائيليون أن الحوار المباشر بين طهران والرياض يبطل فاعلية هذه الحجة الآن وهذا اعتراف رسمي  من قبل مجلس تعاون الخليجي بقوة ايران وضعف الكيان الصهيوني . ربما يعني نجاح الحوار في بغداد إنهاء  الجهود الإسرائيلية المناهضة لإيران، عسكريا ودبلوماسيا، لن تحظى بعد الآن بدعم واسع النطاق في الشرق الأوسط. فقد اختارت الدول العربية الحوار، ولتذهب إسرائيل الى الجحيم ،لكن هل سيمر ذلك مرور الكرام من دون ردت فعل صهيونية اتجاه دويلات الخليج  ؟ ام انها نهاية يد بني صهيون والحكام التابعين لها في المنطقة؟  وهل يعتبر نهاية التواجد الأمريكي في المنطقة ؟ ،هذا ما ستكشفه الأيام القادمة...

ـــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك