المقالات

🔶 القدس قضية ورسالة 🔶


 

🖋️ الشيخ محمد الربيعي ||

 

عندما نريد ان نجعل لشيء الرمزية لابد ان لا نفكر به من منطلق وجوده المادي البحت ، بمعنى عندما تقول ارض القدس و الارض عبارة عن حجارة و تراب ، هذا المعنى هذا الوجود لايثير شيئا ابدا في نفوس .

و لكنك ان فكرت بالقدس بفلسطين انها قضية ، انها رسالة سيختلف الامر بتا و هذا مانحتاج ان نعلمة للاجيال بخصوص الاوطان ، ان التفكير بالوطن انما هو  التفكير بكونه قضية و رسالة لا  انه ذات مكونات مادية .

فالقدس قضية دينية ، و القدس قضية انسانية ، و بذلك هي تجمع كل الاديان و المذاهب ، و بذلك هي لا ينظر لها من موقعها الجغرافي ، انما من موقع ما تحملة من معنى انها قضية لرمز ديني و سياسي و انساني، و بذلك هو حق الجميع المطالبة و الدفاع عنه و مراعاة كل السبل التي تحقق استقلالها .

و مع الاسف و ببث استعماري صهيوني ارادوا ان ينهوا الجانب الرسالي بقضية القدس من خلال ادخالها بالنفق المظلم  الطائفي و الحزبي ، حيث ان الغاية من ذلك لكي تنسى و تصبح واقع حال بالنفوسنا و ذواتنا و بذلك ينساها  الاجيال ، و لهذا كان الالزام ان يكون تفكيرنا و تحركنا و توجهنا اتجاه القدس من موقع اسلامي لماتمثلة القدس من معنى رسالي يتحرك في كل رسالات الله .

ان رسالة القدس لنا انها احد الرموز التي نستطيع ان توحدنا و تذكرنا ان الهدف واحد و العدوا واحد فهي كانت لموسى ( ع ) ، و لعيسى ( ع ) ، و للحبيب الخاتم الرسول محمد (ص)

  يا احرار العالم

القدس رسالتها علموا الاجيال ان الارض ليست الحجر و التراب و انما تعشق الاوطان كرسالة و قضية ، و ان القدس ضحت من اجل اراضيكم لتكون الطاقة و المحفزة لحفظ كرامة اوطانكم و القدس تناديكم يا فرسان الارض و الولاية و الشرف و الناموس لا تنسوا اختا لكم بأسر من لا رحمة  بقلوبهم .

اللهم انصر الاسلام و اهله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك