مهدي الصبيحاوي ||
بعد حادثة مطار بغداد الأليمة على قلب المقاومة بصورة خاصة ومؤيديها بصورة عامة في المنطقة والعالم أجمع والتي أدت إلى تفاعل الجمهور مع المقاومة ومظلومية الشعوب..
وها هي اليوم المقاومة الفلسطينية وببركة دماء الشهداء ولاسيما الحاج سليماني الذي غذاها ونصرها حتى يوم استشهاده نراها تفرق عن ما مضى من الأيام.
فالمقاومة التي تطلق آلاف الصواريخ بساعات، والمقاومة التي تصل صواريخها آلاف الكيلو مترات، والمقاومة التي تتبنى عملياتها وهي شامخة الرأس..
هنا يجب أن نعلم ونعرف ماذا يعني أن زمن سياسة أضرب واهرب انتهت وما يحدث اليوم من انتصارات داخل الأراضي الفلسطينية خير شاهد ودليل قطعي لانقاش فيه.
المقاومة اليوم بدأت بتصحيح وإعادة جذورها لأنه كما يقال في لغة أهل القانون ما بٌنيَّ على باطل فهو باطل.
وها هو اليوم الإعلام النزيه يمارس دوره الأساسي إلى جانب المقاومة الفلسطينية، فبعد الضربات الأليمة والموجعة عرفت معظم الدول قوى المقاومة في أنحاء العالم، وها هي إسرائيل قد بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة، مما سيجعلها تلعب دور سياسة تصدير الأزمات وافتعال مشاكل خارجية بواسطة أعوانها من المطبعين، مضافاً لما أعطته لها أمريكا من شرعية بحق الرد وامتناعها عن حضور جلسة مجلس الأمن الدولي، وما ذلك إلا لغرضين مهمين بالنسبة لأسرائيل الأول استجدائها لمعونة الدول الغربية والثاني أبعادها عن الحرب عنها قدر المستطاع.
أنه الوعد الصادق ومصير كل من وقف ووقفت معه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إنه النصر أو النصر وبشموخ وعزة وإباء بدءاً من لبنان فالعراق فسوريا فاليمن وها هو النصر اليوم يحط رحاله في فلسطين ولن ينتهي فيها فالنصر القادم أكبر وأكبر.
https://telegram.me/buratha