المقالات

إسرائيل تحتضر..!

2117 2021-05-16

 

مهدي الصبيحاوي ||

 

   بعد حادثة مطار بغداد الأليمة على قلب المقاومة بصورة خاصة ومؤيديها بصورة عامة في المنطقة والعالم أجمع والتي أدت إلى تفاعل الجمهور مع المقاومة ومظلومية الشعوب..

وها هي اليوم المقاومة الفلسطينية وببركة دماء الشهداء ولاسيما الحاج سليماني الذي غذاها ونصرها حتى يوم استشهاده نراها تفرق عن ما مضى من الأيام.

فالمقاومة التي تطلق آلاف الصواريخ بساعات، والمقاومة التي تصل صواريخها آلاف الكيلو مترات، والمقاومة التي تتبنى عملياتها وهي شامخة الرأس..

هنا يجب أن نعلم ونعرف ماذا يعني أن زمن سياسة أضرب واهرب انتهت وما يحدث اليوم من انتصارات داخل الأراضي الفلسطينية خير شاهد ودليل قطعي لانقاش فيه.

المقاومة اليوم بدأت بتصحيح وإعادة جذورها لأنه كما يقال في لغة أهل القانون ما بٌنيَّ على باطل فهو باطل.

وها هو اليوم الإعلام النزيه يمارس دوره الأساسي إلى جانب المقاومة الفلسطينية، فبعد الضربات الأليمة والموجعة عرفت معظم الدول قوى المقاومة في أنحاء العالم، وها هي إسرائيل قد بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة، مما سيجعلها تلعب دور سياسة تصدير الأزمات وافتعال مشاكل خارجية بواسطة أعوانها من المطبعين، مضافاً لما أعطته لها أمريكا من شرعية بحق الرد وامتناعها عن حضور جلسة مجلس الأمن الدولي، وما ذلك إلا لغرضين مهمين بالنسبة لأسرائيل الأول استجدائها لمعونة الدول الغربية والثاني أبعادها عن الحرب عنها قدر المستطاع.

أنه الوعد الصادق ومصير كل من وقف ووقفت معه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إنه النصر أو النصر وبشموخ وعزة وإباء بدءاً من لبنان فالعراق فسوريا فاليمن وها هو النصر اليوم يحط رحاله في فلسطين ولن ينتهي فيها فالنصر القادم أكبر وأكبر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك