المقالات

نذكرك قبل ان تذكرنا !!

1249 2021-05-20

 

باقر الجبوري ||

 

قبل ان تذكرنا يا عزيزي بتاريخ حماس وما فعلت بعد اعدام صدام او مقتل الزرقاوي !!

عليك أولا ان تتذكر انكم كنتم ولازلتم حتى الساعة تترحمون على صدام وانكم أقمت له العزاءات في مساجدكم حتى قال فيه كلبكم ( لو لم يكن لصدام سوى حسنة واحدة وهي قتل الشيعة لادخله الله الجنة جزاءً عليها ))

وعليك ان تتذكر انت قبل ان تذكرنا بالزرقاوي ( زعيم التنظيم ) الذي تباكت عليه حماس واقامت له مجلس عزاء بعد مقتله بأنه كان يتنقل في محافظاتكم ومناطقكم بكل اريحية وكأنه يسير بين حارات الاردن وازقتها .

تذكر كيف كنت وليس غيركم حينها تتسترون عليه !

بل وتعتبرونه نصير السنة في العراق !!

بل واكثر من ذلك !

بماذا تذكري وقد كنتم تفتحون مظافاتكم وبيوتكم لمن ترسلهم وتجندهم السعودية من مقاتلي حماس وغير حماس من العرب والافغان والقوقازيين ليفجروا انفسهم في العراق بعد غسل ادمغتهم بسبب نباحكم وعوائكم عن احتلال العراق من قبل الرافضة او بسبب اكاذيبكم التي كنتم تروجون لها في الاعلام بكل قباحة وديوثية عن سبي واغتصاب نسائكم في السجون والمعتقلات من قبل الحكومة التي كنتم تسمونها بالحكومة الصفوية !!

مع انكم كنت جزءً من تلك الحكومة ولازلتم !

الحقيقة ان كل مايشغلكم ومايحرق قلوبكم الان هو التعاون والتقارب الحالي بين حماس وايران بعد افتضاح كذبة قادة امة العرب التي تنتمون لها والتي كانت تتغنى كذبا ورياءً عن تحرير القدس .

بالمناسبة .. الذين خرجوا في مظاهرات ساحة التحرير اليوم ليسوا من الولائيين فقط ففيهم الصدريين والسيستانيين وغيرهم من الشرفاء بل وحتى من السنة !!

لقد توضحت الصورة الان للجميع !

فالطموا وجوهم ما شئتم مثنى وثلاث ورباع وان تعبت ايديكم فالطموا وجوهكم بنعالكم لعلكم حينها تحسون بحجم السفالة والصفاقة التي تنتمون لها !

وحتى وان فعلتم ... فلن تطهروا ابدا ...

لماذا حماس اليوم اصبحت عندمم منظمة ارهابية بينما لم تكن ارهابية سابقاً عندما كانت مع السعودية مع انها كانت ترسل الانتحارين للعراق .

نعم .. لقد اصبحت الان ارهابية وذيول وعملاء لانها تركت السعودية واتجهت نحوا ايران وتركت قتل الشيعة !!

وهذا ما يؤرقكم ويحرق قلوبكم الان .

تلك هي الحقيقة !!

يا حبيبي نحن لانحتاج لمن يذكرنا بانتحاريي حماس الذين فجروا انفسهم في العراق !!

فلا زلنا نتذكر من كان يأويهم في بيوتهم ويقدم لهم المأكل والمشرب وحتى النساء ثم ينقلهم ليفجروا انفسهم في مناطقنا ويهدموا البيوت على ابنائنا وعوائلنا .

نعم فلازلنا نتذكر ..

لكن بختكم بالسيستاني !!

ملكنا فكان العفوا فينا سجية

وملكتم فسالت الدماء انهارا ...

وكل إناء بالذي فيه ينضح ...

والعاقبة للصابرين ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك