سعود الساعدي ||
١/ اعتقال مصلح جاء بعد فشل حركة إثارة الفوضى والتخريب لتأجيل الإنتخابات وخلق مناخات تتيح توجيه الاتهامات لفصائل الحشد بعد صناعة مصيدة إعلامية لقتل المتظاهرين.
٢/ مشاركة أبو رغيف القوة الأميركية باعتقال مصلح والتلميح إلى اتهامه بملف قتل المتظاهرين يتناغم مع شعار الاحتجاجات المزعومة "من قتلني".
٣/ الغاية من عملية الإعتقال التغطية على سقوط ضحايا تظاهرات ٢٥ ايار وفشل الحكومة في التعاطي معها وإعطاء زخم ودفع للتظاهر الموجه ضد مصلح والحشد.
٤/ الإعتقال جاء لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد ففضلا عن اتهام الحشد وتوجيه التظاهرات ضده هو استهداف لقائد ميداني مناوئ للاحتلال الأميركي في منطقة عمليات حدودية مهمة تمثل ميدان نشاط وتحرك حيوي لقوات الإحتلال.
٥/السكوت على استهداف مصلح دون رد مناسب سيتبعه استهداف منظم لقيادات الحشد والمقاومة وتجريمهم بشكل علني بحجة قتل الناشطين والمتظاهرين وملفات التجريم جاهزة وبحاجة للبيئة المناسبة وهذا ما يفترض بعملية الإعتقال صناعته.
٦/ داخل التحدي تكمن فرصة مؤاتية لمحاكمة ابو رغيف بتهم الفساد والخيانة والضغط لعزل الكاظمي بتهمة إثارة الفوضى والتخريب واستهداف رموز الدولة وقادتها الأمنيين تنفيذا لأوامر خارجية أميركية.
https://telegram.me/buratha