عدنان علامة ||
نسف إنجيل سكوفيلد (1905) كافة الإدعاءات الصهيونية حول عدم وجود دولة إسمها فلسطين سابقاً. فالخارطة الموجودة صفحة 13 في ذاك الإنجيل تثبت وجود "الأرض المقدسة" ولكنها بإسم دولة فلسطين من خلال خارطتها. فبعد تزوير الجغرافيا وإحتلال حوالي 90 % من مساحة أراضي فلسطين الطبيعية؛ تسعى الحركة بكل جهودها لتزوير التاريخ من خلال إقرار قانون "قومية الدولة" بتاريخ 19 تموز / يوليو 2018. وبالتالي فقد سلب القرار المشؤوم كافة الحقوق للشعب الفلسطيني المتبقية لديه وحتى حق التواجد في أرضه. وبالتالي فقد أصبح الفلسطينيون أمام أمرين لا ثالث لهما إذا لم يتم إلغاء هذا القرار على وجه السرعة في الكنيست بأغلبية الثلثين :-
1- الترانسفير ( الترحيل القسري) الجماعي للفلسطينيين من الضفة وقطاع غزة وحتى فلسطينيو ال 1948 الحاصلين على جنسية الكيان الغاصب إلى الدول المجاورة.
2-إرتكاب المجازر بحق كل من يخالف قرار الترحيل القسري.
لقد نتج عن عملية سيف القدس توازانات جديدة مع العدو الصهيوني وردعته عن المضي في تهويد حي الشيخ جراح، والإعتداء الوحشي على الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى.
فهل سيتعلم نتنياهو مما حصل؛ أو ستدفعه عنصريته إلى إرتكاب الَمزيد من المغامرات والخطوات غير المدروسة مما سيشعل حرباً إقليمية لا محالة تغير وجه المنطقة؟
وإن غداً لناظره قريب
عدنان علامه
https://telegram.me/buratha